"الاختلاف لا يُفسد للود قضية." مقولة تتصدر أي حديث فيه نوايا اختلاف وجهة نظر أو رأي, فلابد من أن تليّن الوضع وتلطّف جو مُناقشك لكي يتقبّل مُحدّثك حديثك بهدوء لأنك نويت مخالفة وجهة نظره أو رأيه, ولكي على أقل, لا يتحامل عليك و"يحطك في رأسه" في نفسه ويظهر أنه تقبّل ما طرحت ولا ينقلبَ عدوًا بسبب اختلاف وجهة نظر,
مع أنني أرى ويرى الكثيرون أن لا دخل للود والعاطفة في نقاش رؤية؛ فالقصد والهدف هو الوصول إلى فهم لتنمو الفكرة أكبر ونستفيد منها جميعاً بالعقل لا بالقلب والعاطفة.,
فلماذا اِحتكارها, أي المقولة, والدفاع عنها وجعلها "ما أريكم الاّ ما أرى" وهدّء وتلطّف لي ومني لكي أقبل رأيك على مضض لأنك طلبت مني أن لا يفسدَ الود بيننا؟
قفلة:
حتى أن البعض أصبح يحتفظ برأيه
لنفسه خوفاً من فقدان من يحبهم
بسبب عقليتهم المتحجرة المقصية
للرأي الآخر
دوستويفسكي_./فيودور دوستويفسكي
اِحترامي
الفيصل
؛