#المتصدق_في_ظل_العرش
● عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ تَعَالَى فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لاَ ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ:
... وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ فَأَخْفَاهَا حَتَّى لاَ تَعْلَمَ شِمَالُهُ مَا تُنْفِقُ يَمِينُهُ.
( رواه البخاري )
● قال الشيخ #بن_عثيمين رحمه الله:
" النبي ﷺ أخبر أن كل امرئ في ظل صدقته يوم القيامة، فالناس تكون الشمس فوق رؤوسهم قدر ميل، وهؤلاء المتصدقون، وعلى رأس صدقاتهم الزكاة يكونون في ظل صدقاتهم يوم القيامة " .
( شرح رياض الصالحين )
● وقال أيضا رحمه الله:
" والصدقة قد تكون ظلًا، فإن الله سبحانه وتعالى قادر على أن يجعل المعاني أعيانًا، والأعيان معاني، فهذه الصدقة وإن كانت عملا مضى وانقضى، وهو فعل من أفعاله؛ لكن المتصدَّق به شيء محسوس، قد يؤتى به يوم القيامة بصفة شيء محسوس....ففي هذا الحديث دليل على فضيلة الصدقة، وعلى أنها تكون يوم القيامة ظلاّ لصاحبها، وأنها تكون ظلاّ في جميع يوم القيامة، حتى يفصل بين الناس ".
( شرح بلوغ المرام )