ننتظر تسجيلك هـنـا

{ اعلانات عاشق الحروف ) ~
 
 

الإهداءات



-==(( الأفضل خلال اليوم ))==-
أفضل مشارك : أفضل كاتب :
بيانات شموخ انثى
اللقب
المشاركات 20835
النقاط 6511
بيانات عاشق الحروف
اللقب
المشاركات 7921
النقاط 6770


متى يصبح الطلاق حلا لحماية الاطفال

الاهتمام بشؤون الطفل و العمل على ايجاد مواضيع تربوية وهادفة تهتم بالطفل لتربية صالحة , ومناقشة جميع ما يتعلق به من قضايا



 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 02-16-2020, 05:35 PM
بسمة ملاك غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 60
 جيت فيذا » Feb 2020
 آخر حضور » 04-08-2020 (12:48 PM)
آبدآعاتي » 48
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » بسمة ملاك is a glorious beacon of lightبسمة ملاك is a glorious beacon of lightبسمة ملاك is a glorious beacon of lightبسمة ملاك is a glorious beacon of lightبسمة ملاك is a glorious beacon of light
 
افتراضي متى يصبح الطلاق حلا لحماية الاطفال

Facebook Twitter


عندما يتخذ الأهل قرار الطلاق، تتوجه الأنظار مباشرةً إلى الأطفال، لما لذلك من عقبات على صحتهم النفسية وشخصيتهم وحياتهم عامةً.* في المقابل تتفاوت الآراء حول ما إذا كان أفضل لهم أن يعيشوا في منزل واحد مع والديهما، وإن كانا على خلاف، أو ما إذا كان الطلاق حلاً أحياناً. في هذا الموضوع تتحدث المعالجة النفسية نور واكيم عن خلافات الأهل ووقعها على الأطفال وعن صورة العائلة التي يجب أن تبقى مصانة، وإن اختلفت المعايير المتعارف عليها في ذلك.

من المؤكد أن للطلاق تبعات كثيرة لا تقتصر على الزوجين فحسب، بل يعتبر الطفل الضحية الأساسية هنا بحسب الخبراء. لكن السؤال الأساسي الذي يطرح هنا هو حول ما إذا كان الطلاق يعتبر الاختيار الأفضل أحياناً عندما تزيد الخلافات بين الوالدين مع ما لها من نتائج سلبية لا يستهان بها على الطفلين. تشير واكيم إلى حالة الزوجين اللذين يسعيان إلى الحفاظ على زواجهما من أجل الأطفال فقط، كما يحصل في كثير من الأحيان. "يعرّض ذلك الأطفال إلى العيش في أجواء يشهدون فيها على العنف بمختلف أشكاله الجسدية والمعنوية والجنسية، وهذا ما لا يشكل بيئة سليمة لينمو فيها الطفل. في هذه الحالة، قد يكون من الأفضل انفصال الأهل لإنقاذ صورة العائلة بالنسبة إلى الطفل".

الطلاق صعب ولكن...

لا تقتصر العائلة في مفهومها الحقيقي على القرب الجسدي والتواجد في مكان واحد. قد تكون العائلة مفككة ولو كان أفرادها يعيشون تحت سقف واحد. فالأهل الذين يصرون على الاستمرار في الحياة* الزوجية، بحسب واكيم، رغم الخلافات الدائمة بينهما، يشكلون مثالاً سيئاً للطفل. فلا يمكن الخوف على تفكك العائلة إذا كانت أصلاً مفككة، وهذا ما يؤثر سلباً على النمو الصحي لشخصية الطفل ومستقبله، حيث يتخوّف لاحقاً من فكرة الزواج التي يصيبها الخلل بالنسبة إليه. "تنعكس العلاقة الإيجابية بين الوالدين كيفما كانت، على شخصية الطفل ونموه وعلى صحته النفسية. فإذا كان والداه في علاقة جيدة وصحيحة، هو يشعر بالارتياح وبالأمان، وإن كانا منفصلين. لا يمكن أن ننكر أن ثمة مرحلة انتقالية في الفترة الأولى، يتأقلم فيها الطفل مع الوضع الجديد لدى انفصال والديه لكنها مرحلة تنتهي ويتأقلم بعدها. ولاحقاً، حتى إذا كان الوالدان يعيشان في منزلين منفصلين على الأقل، لا يكون الطفل مشتتاً بين مشاكلهما وخلافاتهما الدائمة والظروف السلبية التي ينمو فيها".

ثمة دراسات تشير إلى مدى صعوبة الطلاق على الأطفال، كما يؤكد الواقع أيضاً، لكن، بحسب واكيم، لا يؤخذ أحياناً فيها في الاعتبار حجم الضرر العاطفي على الطفل نتيجة وجوده في منزل تكثر فيه الخلافات بين الوالدين. ومن الآثار السلبية الواضحة للخلافات المستمرة على الطفل بين الوالدين ما يجب التنبه له سريعاً تجنباً لزيادة حالته سوءاً:

- البكاء أو الهدوء أو الخوف والاختباء عندما تبدأ المشاجرات بين الوالدين.

- تراجع في العلامات والنتائج في المدرسة.

- المشاجرة واستخدام العنف مع الأصدقاء.

- الرغبة في الانعزال بعيداً عن الأهل.

- التذمر من أية مشكلة صحية لتوجيه الانتباه إليه بعيداً عن خلافات والديه.

- في مرحلة المراهقة زيادة احتمال التعرض إلى السلوكيات السلبية من إدمان أو الاضطرابات الغذائية أو التدخين.

هكذا يكون وقع الطلاق أفضل*

صحيح أن الطلاق ليس سهلاً على الأطفال وله انعكاسات عديدة على صحتهم النفسية، وثمة أعراض تبدو واضحة كتراجع النتائج المدرسية وسرعة الانفعال على مختلف الناس والإحساس بالذنب والحزن، ما قد يقودهم إلى تدهور في السلوك في مرحلة لاحقة باتجاه الإدمان أو الانحراف، لكن في المقابل ثمة خطوات عديدة يمكن أن يتبعها الأهل لتسهيل الأمور عليهم والحد من الأضرار التي قد تنتج عن ذلك:

- جلوس الوالدين معاً للتحاور حول الطريقة التي سيتم فيها الإعلان عن الطلاق حتى يكون كلامهما متناغماً.

- الجلوس مع الأطفال وتفسير هذه الخطوة لهم والتغيير الذي سيحصل. صحيح أن الخبر بذاته يشعر الطفل بعدم الأمان والارتباك للحد من وقعه، يفضل أن تعطى تفاصيل عن الخطوات التالية وعن الموضوع ليعرف ما ينتظره في المستقبل القريب فتصبح الأمور أكثر وضوحاً له.

- يجب الحرص على روتين معين مع الأطفال بعد أن يتم الطلاق للحد من الإحساس بعدم الاستقرار لدى الطفل

- يجب أن يمتنع كل من الوالدين عن التحدث بالسوء عن الآخر أمام الأطفال تجنباً لتشويه الصورة أمامهم

- يجب الحرص وتخصيص فسحة للطفل ليعبر عن مشاعره في مرحلة الطلاق، فهو يحتاج إلى الكثير من الاهتمام.

تشدد أيضاً واكيم على أن لكل من الزوجين وجهات نظر مختلفة والنقاش أمام الأطفال ليس عيباً أو خطأ، بل هو أمر طبيعي وصحي ويتعلّم منه الأطفال الكثير حول أهمية التفاهم بهدوء حول وجهات نظر مختلفة ويتعلمون أن كل الأشخاص ليس لديهم الآراء ذاتها. هم بذلك يتعلمون كيفية تقبل رأي الآخر ولو كان مختلفاً. الشرط الأساسي في المناقشة هنا هو الهدوء لكن المشكلة تبدأ عندما يشهد الطفل على عنف وشتائم وضرب وصراخ وتكسير وغيرها من الأمور العنيفة.




ljn dwfp hg'ghr pgh gplhdm hgh'thg





رد مع اقتباس
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

RSS RSS2.0 XML HTML INFO GZ MAP SITEMAP TAGS


الساعة الآن 02:30 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

ارشفة إكساء هوست