رتيل ..
يا قِبلتي المُشتهاة ..
يا كل ضحكات الأخضر في خاطري .. كيف حالك أما بعد
أكتب اليك الآن لا لأفرغ صوت ذاكرتي على الورق ،
ولا نية لي بنبش الحكايا القديمة ،، إنما لكي أقول شكرا رتيل ..
للشوارع التي تفوحك ..
للضوء الذي يرتدي ملامحك ..
ولكل التفاصيل الدافئة التي تأتيني منكِ في إغماضي ومرآي ..
فمُنذكِ وأنا لحن طازج ، أزج سُكَّرك في القصائد فيخرج مني المجاز عين اليقين ..
رتيل يا امرأة طفلة ..
أما آن الأوان لكي تأتي نغسل معا إثم هذا الوقت !
أن تراقصي البلاغة معي .. وبي .. ولي !
تعالي نبدأ الحكاية من جديد ..
نعيد تصنيف اللغة على هوانا ..
نلغي حروف العلة والفواصل ..
نرفع المجرور من رأسه ..
وننصب الفخاخ للصُدفة المتأخرة ..
ونضم الفاعل ضمةً بقدر "نيته" ، لا يحمل ذنب أفعال أُخَر ..
أما آن الأوان كي نلملم وجوهنا من الأرصفة الضائعة !
وأن أبدأ باسم رتيل حصة جديدة في وضوء الروح ..
على أية حال
سأظل أقترح اسمك على الأشياء هنا ..
وأكتفي بأن أرتشف وجهك الليلة حتى تأتين ..
ختاما يا عزيزتي ..
أوصيكِ عشقا بِنا ،
فحكايتنا أكبر من أن تكون مجرد ذكرى على ورق ..
والسلام