موضوع مهم اطرحه بين ايديكم
الكذب قسما الناس الكذب الى قسمين
كذب ابيض وكذب اسود
بحجة انه الكذب الابيض يعمر بيوت والكذب الاسود يدمر البيوت
للاسف صار هدا الشي اساس في اغلب الناس يكذبون وعادي با النسبه لهم عادي يقولون كذبه بيضه ما ضرينا احد فيها
يجهلون حكم الدين فيها
هدي كانت المقدمه
المطلوب هو رايك الشخصي والاجابه على الاسئله والنقاش فيها
بداية كل الشكر على الطرح القيم والمميز
هل الكذب فعلا يحمينا
مستحيل الكذب بيحمنا الكذب مهما طال مصير الحقيقة تنكشف
ساعتها يحرج الكاذب
ممكن في بعض الكذب بيحمي بيوت من الخراب في حدودما نص فيه الشرع
هل يوجد فرق بين الكذبه اليضاء والكذبه السوداء
أنا براي الكذب كذب لا بيضاء ولا سوداء
3هل تعرضت لهدا النوع من الكذب
كلنا تعرضنا لهيك مواقف وواجهنا ناس تكذب وبامور ما ينفع فيه الكذب
4ما وجهة نظرك با السبه لهدا النوع من الكذب وما رايك في الشخص
الكا ذب حتى لو كانت الكذبه بيضاء
ممكن ضعف في الشخصية
او مرض
سليدا اعجبتني اجاباتك وانا اتفق معك
بكل حرف ذكرتي لنو الكذب كذب وراح يوم ينكشف اماام الجميع
كما ذكر في الايات
في قوله تعالى في سورة آل عمران: {فَإِن كَذَّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ جَآؤُوا بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَالْكِتَابِ الْمُنِيرِ}. في قوله تعالى في سورة سبأ: {وَكَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَمَا بَلَغُوا مِعْشَارَ مَا آتَيْنَاهُمْ فَكَذَّبُوا رُسُلِي فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ}
[]تحية لقلبكِ الجميل .. كل انسان يقف بين النقيضين، لاغرو
لم نكن سيدتي في هذا الزمان من المصطفين الأخيار، ابداً
تكفي كلمة دجالين، للسواد الأعظم، على كل ما يجري ويسري بحياتنا ..
الكذبة تدليس، هذه حقيقة، لا ينكرها الا خبيث ..
هبيني شخص واحد في هذه الحياة، يمر يوما واحدا بلا دجلٍ، او كذبة بيضاء،
يشرع لنفسه فتوى، بالمقاس، ليدعي البراءةَ، من الأخطاء المتكررة ..
باسمِ المحبةِ نتخرصُ، التقوىَ ..
الفنا الكذبة وامها واختها حتى على منضدةِ الطعامِ .. كذبة بيضاء ..
قطرنا العربي كله، يملأ قفافهِ ويزينها بالدجلِ، وكذبةِ بيضاءَ، ما أن يمر
وقتْ قصير، حتى يلطخ سوادها الوجوه، المتعفرةِ المتعثرة برمادِ التخرصِ ..
" المجاملةُ، والتلون، والتراخي، والتخريص أمهاتِ الكبائر،وهي كذبة بيضاء "
لم أرى اشد كفرا ونفاقاً من هاته المجتمعات الجبانةِ المتلونةِ ..
باسم الحب والإخلاص، والصدق نفسه، تسوق الكذبة تلو الكذبة ..
لا يهمنا ابدا شيء اسمه اعتراف، لأننا نجهل الاعتراف او جبناء ..
"كل الجرائم والمصائب والكوارث نتيجة كذب بيضاء "..
من اجل تبرير الخيبات، فيضيع الشرف، وتنكسر الهمم .. ويضيع الحق هباء ..
باسم المستقبل والحياة المشرقة، يسّوق البعض هالات الكذباتِ فتسقط
لا تقوم معادلة واحدة صحيحة من أوكار الكذباتِ والدجل ..
باسم المودة والإخلاص، يضيع الحق والشرف، وتنهك الحرمات ..
اتعبنا التخندق في اوكار الترهاتِ ..
ما عادت العقول تصدق والقلوب تؤمن بالكذباتِ الكبرى والدجل ..
فسوق مفتوح العيون، يسوق الناس الى الظلمات ..
لنْ اومن او اصدق، أنْ في مجتمعنا من المصطفين الأخيار ..
شعبٌ افاق كذاب، يود ان يختطف اللقمة من الفم حسداً ليموتْ الشرفاء ..
الكذبة البيضاء خنجر مسموم يغرسُ في اضلع السذج والبلهاء ..
السذج ضحية مجتمع فاشي، يقتلعُ السعادة من جذورها ليحرق كل الأمال ..
لست متشائماً، لكنها الحقيقة التي اصمتْ اذان البسيطة والجبال ..
الحمد لله أن الأرض لم تسمع ولم تكتشف الحقيقة، أننا دجالون بما
يكفي لاكتشاف الحقيقة ..
لو استمعت الأرض الكذبة "ابتلعتنا" لتنفي عنها الرجس وخبث الانسان ..
ولو استمعت السماء للكذبة " أمطرتنا" بالحجارة، لكن الله غفور رحيم ..
الكذبة البيضاء، قتلت انسان، ومن رحمة الله، دفنهُ حيوان ..
الكذبة البيضاء، شردت الآف الناس البسطاء من ارضهم ومنازلهم،
ونشرت الرذيلةِ، واستباحت العرض، وابادت النسل،
وباسم الحرية والكذبة السوداء .. عم الفساد ..
كل الجرائم والمصائب والكوارث في الحياة نتائج كذبة بيضاء ..
الكذبة البيضاء واختها، كانت مدرسة كبيرة، محرمة الدخول على الشرفاء ..
ايوان فاره، للدجالين الذين امتلأت كروشهم بالربا، وانتهكت خصوصية الحرمات ..
مازالت لدينا آمال عظيمة، بأن نحيى الحياة الكريمة، بلا كذبة بيضاء
يحدث حينما نقول الحقيقة، ونأخذ بالفضيلة، ونتمسك بمبادي،
النبي، بما جاء به ابن عبدالمطلب، ويسوع المبشر بالحق والايمان ..
لا تصدق أو تثق بمن يحلف حثيثا، فهو يؤمنٌ بشريعةِ الغاب، ويعيش بين الأفاعي والذئاب، تعرفَ على الحلف، ليتخذه مطيه