إن العمل الفني يقوم في أساسه
على ركيزيتن هما:
1- اللغة بمستوياتها المختلفة صوتية وصرفية
ونحوية ودلالية وخطية- حاملة التعبير.
2- المقومات الفنية التي تحفظ للشكل الفني
المختار خصائصه-مميزة إياه عن غيره من الفنون.
وعلىالناقد أن يكون على بصيرة بهذين المستويين:
1- اللغة؛ ليعرف أسرار التعبير وجمالياته.
2- المقومات الفنية؛ ليلمس تحقق الخصائص من عدمه.
ولأن الأديب يدرج في موضوعه أفكارا من مجالات
مختلفة وثقافات متعددة وجب على الناقد أن
يكون على ثقافة علمية بالعلوم المساعدة للإبداع ،
مثل علم نفس الإبداع وعلم الاجتماع، والظواهر
الثقافية في مختلف المجتمعات.
وبعد، فهذا بدء لهذه القضية فهل تستمر بالتفاعل؟