عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-20-2022, 02:27 AM
الدكتور على حسن غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 518
 جيت فيذا » Aug 2021
 آخر حضور » 04-13-2024 (02:04 AM)
آبدآعاتي » 171,624
 حاليآ في » اعيش حاليا فى القاهرة مصر الجديدة والجيزة شارع الهرم
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » الدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond repute
 
فساتين مفتي جمهورية مصر العربية: الكلام عن رسول الله من عبادات شهر رمضان الكريم



أعرب الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم عن خالص التهانئ والتبريكات إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي وللشعب المصري وللأمتين العربية والإسلامية، بمناسبة شهر رمضان المبارك، داعيًا الله (عزَّ وجلَّ) أن يتقبَّل منَّا جميعًا الصيام والقيام وصالح الأعمال.
وقال مفتي الجمهورية - في تصريحات اليوم - "إن الكلام على سيِّدنا رسول الله وعن بيته الشريف الكريم في شهر رمضان وفي غيره؛ كلام محبَّب للقلب، ويتَّصل بعمق القلب الإنساني المسلم ويصل به إلى آفاق بعيدة، وهو يشعر بهذا النور المحمدي عندما يتكلَّم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم"، مضيفًا أنه لا شكَّ أن ذِكر سيدنا رسول الله والصلاة عليه هو من جملة العبادات التي أمرنا الله بها في هذا الشهر الكريم وفي غيره؛ وعلينا الإكثار من الصلاة على سيدنا رسول الله، وأن نأخذ كل ما جاء في سيرته العطرة؛ فكل خُلق وكل سلوك حسن قد دلَّنا عليه سيدنا رسول الله هو بمثابة الأسوة الحسنة لنا جميعًا.

ولفت مفتي الجمهورية إلى أن فضل الصلاة على النبي الكريم كبير؛ إذ تُفتح به الأبواب المغلقة وتنال به الدرجات ويطمئن بها الإنسان في حالَي السعة أو الضرورة، بل هي مفرجة لكل ضائقة أو كرب، وبها تنحلُّ العقد وتُنال بها الرغائب وتُقضى بها الحوائج.
وعن تحديد صيغة معينة للصلاة على النبي، قال مفتي الجمهورية: الصيغة التي في نهاية التشهُّد صيغة مباركة، كما أنَّ الأمر الإلهي بالصلاة والسلام على الجناب النبوي يتضمَّن الاعتناءَ بإظهار شرفه، وتعظيم شأنه، ورفعة مقامه وعلو مكانه، وذلك بذكر صفاته العطرة ونعوته النضرة، وأخلاقه العظيمة وشمائله الكريمة، والإشادة بكمال خُلُقه وجمال خَلْقه، ودماثة طبعه ورقَّة معشره، وأنه أفضل الخلق، وقد أكدت السنة ذلك: بالأمر بإحسان الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم؛ بما يتضمَّن الإذن باستحداث الصيغ اللائقة بالجناب النبوي فيها والصلاة عليه صلى الله عليه وسلم بها من غير تقييد، فالصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم جائزة بكل صيغة واردة أو مستحدَثة؛ كالصلاة النارية أو التازية أو غيرها ما دامت لائقة بمقامه الشريف

وكماله المنيف صلى الله عليه وسلم.
وأكَّد مفتي الجمهورية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نورٌ بإجماع المسلمين، بل هو نور الأنوار الذي استضاء به الكون، وأُنيرت به القلوب، وفُتحت به القلوب، وخضعت لنوره الأبدان، والسراج المنير الذي نَوَّر الله به مُلكه وملكوته كما قال تعالى مخاطبًا جنابه الشريف صلى الله عليه وسلم: ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا * وَدَاعِيًا إِلَى اللهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا﴾ [الأحزاب: 45-46]، فأخبر سبحانه أن النبي صلى الله عليه وسلم هو نور الله الذي ينير الطريق للسالكين، والأرواح إلى بارئها في معراجها القدسي، وقال سبحانه: ﴿يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ﴾ [المائدة: 15].
وقال مفتي الجمهورية: وقد انتقل هذا النور إلى الصحابة فكانوا جميعًا ينهلون من نوره المبارك، وعلينا كذلك الاستضاءة من نوره الكريم؛ وذلك باتِّباع سيرته والْتماس مسيرته والاقتداء بأخلاقه والإكثار من الصلاة عليه وغيرها من الطاعات، حتى نصبح عبادًا ربانيين كما يشير الحديث الصحيح الذي رواه الإمام البخاري عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال في الحديث القدسي عن رب العزة: «مَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ، وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ، فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ، وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ، وَيَدَهُ الَّتي يَبْطُشُ بِهَا، وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا، وَإِنْ سَأَلَنِي لأُعْطِيَنَّهُ،
وَلَئِنِ اسْتَعَاذَنِي لأُعِيذَنَّهُ».
وعن رؤية البعض للنبي صلى الله عليه وسلم في المنام، وهل هذا حقيقة أم أضغاث أحلام، وهل هناك وصفة مجربة لحدوث ذلك؟ قال مفتي الجمهورية: هذه الرؤية حق، ويدلُّنا على هذا ما رواه البخاري في "صحيحه" من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ومن رآني في المنام فقد رآني؛ فإن الشيطان لا يَتَمَثَّل في صورتي»، وهذا الحديث فيه دلالة واضحة على صيانة الله تعالى لمقام النبي صلى الله عليه وآله وسلم من أن يظهر الشيطان في صورته لا في الحقيقة ولا في المنام؛ حفاظًا لمقام الرسول ومقام الرسالة، كما أنها أمنية كل إنسان، والناس متفاوتون في درجة الرؤية، فمنهم من يراه على فترات متفاوتة ومنهم من يراه بصفة يومية، ولا توجد وصفة معينة لحدوث ذلك، بل يحدث من الحب والصدق والقرب مع الله ومع النبي الكريم ومن الاجتهاد في العبادة.
لكم خالص تحياتى وتقديرى
و
رمضــان كريـــم
الدكتور علــــــى





ltjd [li,vdm lwv hguvfdm: hg;ghl uk vs,g hggi lk ufh]hj aiv vlqhk hg;vdl gtjp hggi hguvfdm: hg;ghl hg;vdl [li,vdm vlqhk vs,g ufh]hj




 توقيع : الدكتور على حسن

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102