♦
الآية: ﴿ وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا أَمْرُ السَّاعَةِ إِلَّا كَلَمْحِ الْبَصَرِ أَوْ هُوَ أَقْرَبُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾.
♦ السورة ورقم
الآية: النحل: (77).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي:
﴿ ولله غيب السماوات ﴾ أَيْ: علم ما غاب فيهما عن العباد
﴿ وما أمر الساعة ﴾ يعني: القيامة
﴿ إلاَّ كلمح البصر ﴾ كالنَّظر بسرعةٍ
﴿ أو هو أقرب ﴾ من ذلك إذا أردناه يريد: إنه يأتي بها في أسرع من لمح البصر إذا أراده.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿
وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَما أَمْرُ السَّاعَةِ ﴾، فِي قُرْبِ كَوْنِهَا،
﴿ إِلَّا كَلَمْحِ الْبَصَرِ ﴾، إِذَا قَالَ لَهُ: كُنْ فَيَكُونُ،
﴿ أَوْ هُوَ أَقْرَبُ ﴾، بَلْ هُوَ أَقْرَبُ، ﴿
إِنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾، نَزَلَتْ فِي الْكُفَّارِ الَّذِينَ يَسْتَعْجِلُونَ الْقِيَامَةَ استهزاء.
hgNdm: ﴿ ,QgAg~QiA yQdXfE hgs~QlQh,QhjA ,QhgXHQvXqA> hgNdm: hgs~QlQh,QhjA yQdXfE ,QgAg~QiA