عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-05-2022, 09:40 PM
الدكتور على حسن غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 518
 جيت فيذا » Aug 2021
 آخر حضور » 04-13-2024 (02:04 AM)
آبدآعاتي » 171,624
 حاليآ في » اعيش حاليا فى القاهرة مصر الجديدة والجيزة شارع الهرم
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » الدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond repute
 
هام تفسير سورة الهمـزة



سورة الهمـزة
وهي مكية


بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ ( 1 )
الَّذِي جَمَعَ مَالا وَعَدَّدَهُ ( 2 )
يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ ( 3 )
كَلا لَيُنْبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ ( 4 )
وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ ( 5 )
نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ ( 6 )
الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الأَفْئِدَةِ ( 7 )
إِنَّهَا عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٌ ( 8 )
فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ ( 9 ) .
صدق الله العظيـم

( وَيْلٌ ) أي: وعيد، ووبال، وشدة عذاب
( لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ ) الذي يهمز الناس بفعله،
ويلمزهم بقوله، فالهماز: الذي يعيب الناس،
ويطعن عليهم بالإشارة والفعل،
واللماز: الذي يعيبهم بقوله.
ومن صفة هذا الهماز اللماز،

أنه لا هم له سوى جمع المال وتعديده والغبطة به،
وليس له رغبة في إنفاقه في طرق الخيرات
وصلة الأرحام، ونحو ذلك،
( يَحْسَبُ ) بجهله ( أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ ) في الدنيا،
فلذلك كان كده وسعيه كله في تنمية ماله،
الذي يظن أنه ينمي عمره،
ولم يدر أن البخل يقصف الأعمار،
ويخرب الديار،
وأن البر يزيد في العمر.
( كَلا لَيُنْبَذَنَّ ) أي: ليطرحن

( فِي الْحُطَمَةِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ )
تعظيم لها، وتهويل لشأنها.
ثم فسرها بقوله: ( نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ )

التي وقودها الناس والحجارة
( الَّتِي ) من شدتها ( تَطَّلِعُ عَلَى الأفْئِدَةِ )
أي: تنفذ من الأجسام إلى القلوب.
ومع هذه الحرارة البليغة هم محبوسون فيها،

قد أيسوا من الخروج منها، ولهذا قال:
( إِنَّهَا عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٌ ) أي: مغلقة ( فِي عَمَدٍ )
من خلف الأبواب ( مُمَدَّدَةٍ )
لئلا يخرجوا منها كُلَّمَا أَرَادُوا
أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا .
[ نعوذ بالله من ذلك، ونسأله العفو والعافية ] .

تفسير السعــدى

لكم خالص تحياتى وتقديرى
الدكتور علـى



الموضوع الأصلي : تفسير سورة الهمـزة || المصدر : منتديات عاشق الحروف


jtsdv s,vm hgilJ.m jtsdv




 توقيع : الدكتور على حسن

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102