05-16-2022, 02:59 PM
|
|
|
|
|
عضويتي
»
40
|
جيت فيذا
»
Feb 2022
|
آخر حضور
»
09-05-2022 (10:28 PM)
|
آبدآعاتي
»
4,510
|
حاليآ في
»
|
دولتي الحبيبه
»
|
جنسي
»
|
التقييم
»
|
ام ام اس ~
|
|
|
|
فقدان الاعزاء كسر في القلب
كثيرا ما نسمع انباء الموت التى تكاد لا تنقطع من حولنا في كل ساعة ,
و قد نتأثر بذلك , و قد نجد فى قلوبنا رقه , ورحمه .
لكننا ما نلبث ان نغفل , بل وننسى , و تلفنا دوره الحياة اليومية ,
فتذهب بقية الاثر من الموعظة و التذكرة.
إن غفلتنا لتُشعرنا أن مصيبة الموت ربما تكون بعيدة - مع أننا نعتقد جازمين أن كل ساعة
هي ساعة استعداد للآخرة , اذ ربما اتى الموت اى احد قد حان اجله .
لكن اليوم الذي تدور فيه الدورة على الاعزاء لنا هو ولا شك اليوم الاكثر أثرا فى نفوسنا
فقدان الاعزاء كسر فى القلوب و زلزال فى النفوس خصوصا اذا كان هؤلاء الاعزاء كراما فضلاء رحماء عبادا خلوقين , و كانوا قريبين من نفوسنا ذوي مواقف ايجابيه فى حياتنا .
يلفهم الموت , فنجد أنفسنا و قد أسقط فى أيدينا من شعورنا بالتقصير تجاههم اثناء الحياة .
نجد أنفسنا وقد فرطنا كثيرا في حقوقهم والاهتمام بهم , ووضعهم في مقدمة الأولويات
لقد علمنا النبي صلى الله عليه وسلم معاني الوفاء , وعلمنا معاني الصلة ,
ومعاني العطاء , بكل معنى يمكن تطبيقه ,
وصارت تلك كلها من معاني الالتزام بسنته صلى الله عليه وسلم .
أعزاؤنا الذين نعتز بهم ونعرف قدرهم يجب أن يكون لهم مقام فى حياتنا قبل ان نفقدهم
نصلهم فلا نقطعهم , و نبذل لهم و نعطي كما هم يبذلون و يعطون .
نتعلم منهم و نستفيد , اذ عندهم من التجربة و الخير ما يفيد .
نعفوا عنهم و نغفر إن هم أخطؤوا ,
بل يجب علينا أن نضعهم موضع الدعوة الى الله فنذكرهم بالله ,
و نهتم بذلك , ونصبر عليهم , ونحسن إليهم .
نسعى أن نزيل هومهم , و نذهب احزانهم ,
و ندخل السرور عليهم كما امرنا النبي صلى الله عليه و سلم .
أعزاؤنا لهم علينا حقوق كثيرة ,
لا يستحق احدنا ان يقف امام نفسه وقفه رضا إلا اذا كان يؤدى تلك الحقوق .
.أو يحيا المرء فقط منتفعا ؟
فإلى سعي نصل فيه أعزاؤنا , فنؤدى حقوقهم و نضعهم فى مقدمة اهتماماتنا ,
قبل أن نفقدهم ..
tr]hk hghu.hx ;sv td hgrgf hgrgf
|
|