10-20-2022, 01:12 AM
|
#11
|
وعلى أكتافِ المساء
أرخى الياسمين الغصون،
ومضيتُ على أجنحةِ النَّسيم
أداعبُ فيه تيك العذوق / أغرسُ أوتاد خيلي
وهويتُ من شفيرِ الشَّهدِ ثملًا
أتعسسُ أنفاسَ اللُّجين،
وزرعتُ اسمي بينَ ذاك السَّهلِ،
والرَّابية،
وتماهيتُ نورًا بينَ الهضاب،
وتلاشيتُ مطرًا
|
|
الرحيل المصحوب بالعودة : مبكٍ حدّ الألم ،
مابال اللوم على دمعٍ لرحيلٍ بلا عودة !!
|
|