عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-24-2024, 09:44 PM
ناطق العبيدي متواجد حالياً
 
 عضويتي » 408
 جيت فيذا » May 2021
 آخر حضور » اليوم (10:22 AM)
آبدآعاتي » 10,482
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » ناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond repute
 
افتراضي تفسير اسماء الله الحسنى/الودود



بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

الودود

- الدليل:
قال الله تعالى: ﴿ وَاسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ ﴾ هود: ٩٠.
وقال تعالى: ﴿ إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ * وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ ﴾ البروج: ١٣، ١٤.

- المعنى:
الودود من الود، وهو الحب، وَوَدُود على وزن فَعُول بمعنى فاعل، فالله الودود، أي: الذي يحب عباده الصالحين، ويقرّبهم إليه، ويرضى عنهم، ويتولّى أمرهم.
ويأتي الودود بمعنى المودود، أي: الذي يحبه عبادُه المؤمنون، ويشتاقون للقائه، قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ ﴾ المائدة: ٥٤، وقد بيّن الله تعالى أن محبة المؤمنين لربهم أشد من محبة المشركين لأصنامهم، فقال عزَّ وجلَّ: ﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ ۖ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ ﴾ البقرة: ١٦٥.

- مقتضى اسم الله الودود وأثره:
اسم الله الودود يقتضي من العبد أن يتّبع ما يحبه الله ويرضاه، ويتجنب ما يبغضه ولا يرضاه، فالله تعالى يحب من العبد أن يمتثل الأوامر ويجتنب النواهي، فمودة الله لعبده مترتبة على إيمان العبد وعمله.
فالله وَدودٌ يحب عباده الذين يحبونه، ومحبة العبد لربه لا تكون صادقة إلا باتباع منهج الله تعالى، قال عزّ وجل: ﴿ قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ ﴾ آل عمران: ٣١، فالعبد ربما يحب خالقه لإنعامه عليه، وإسباغه فضله عليه، ولكن هذه المحبة لا تكفي إلا بالقيام بما أمر الله تعالى، والانتهاء عما نهى عنه

بحث وتقديم ناطق ابراهيم العبيدي





jtsdv hslhx hggi hgpsknLhg,],] hgpsknLhg,],] hslhx




 توقيع : ناطق العبيدي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102