عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 08-22-2023, 04:10 PM
ناطق العبيدي متواجد حالياً
 
 عضويتي » 408
 جيت فيذا » May 2021
 آخر حضور » اليوم (02:58 PM)
آبدآعاتي » 10,452
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » ناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond repute
 
افتراضي تفسير أسماء الله الحسنى/المميت والحي



بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
المميت والحي

اخى المسلم
أن الحياة التى يوصف بها الله الواحد الأحد مغايرة مغايرة تامة
لحياة جميع المخلوقات من جميع الوجوه فحياته جل شانه حياة ذاتية أزلية أبدية ، ليس لها بداية و لا نهاية مجردة عن معنى الزمان و المكان ،منزهة عن الخصائص التى أعتاد الناس أن يعرفوا بها الحياة فالله سبحانه و تعالى ليس كمثله شئ و قد عَرَفَ الله حياته الذاتية الأزلية المجردة عن كل خصائص حياة المخلوقين
بقوله تبارك و تعالى
وتوكل على الحى الذى لايموت وسبح بحمده
الفرقان ( 58 )
فدل سبحانه و تعالى بقوله ...... لا يموت.....على مغايرة حياته لجميع مخلوقاته لأن كل حى يموت و الحياة ضد الموت و الحى ضد الميت فالله سبحانه الحى الباقى الذى لايجوز عليه الموت و الفناء عز و جل سبحانه تعالى عن ذلك علواً كبيراً والحى أسم من أسمائه سبحانه سمى به نفسه و هو من صفات الذات
و ليس فى الوجود موجود له حياة من ذاته لذاته إلا الله وحده
فصفة الحياة له ذاتية ، و الحياة فى موضوع اللسان تطلق حقيقة فى الملائكة و جميع الحيوان فيقال للشمس ... حية ... مادامت ظاهرة مشرقة فإذا غربت قيل مالت و يقال للأرض الجدبة .... ميتة ..... فإذا نزل عليها المطر فأنبتت قيل ..... حييت

قال الخطابى
فى صفة الله سبحانه بأنه .... حى..... إلذى لم يزل موجوداً و بالحياة موصوفاً لا تحدث له الحياة بعد الموت ، و لا يعترضه الموت بعد الحياة و سائر الأحياء يعتورهم الموت و العدم فى أحد طرفى الحياة أو فيهما معا
قال الغزالى
الحى هو الفعال المدرك حتى أن من لا فعل له أصلاً و لا إدراك فهو ميت و أقل درجات الإدراك أن يشعر المدرك بنفسه ،
فما لا يشعر به نفسه فهو الجماد و الميت فالحى الكامل المطلق ، هو إلذى تندرج جميع المدركات تحت إدراكه و جميع الموجودات تحت فعله حتى لا يشذ عن علمه مدرك ،ولا عن علمه مفعول و ذلك هو الله تعالى فهو الحى المطلق المتصف بجميع الاسماء الحسنى ،و الصفات العُلىَ بنهاياتها و حقائقها على الكمال الأقصى فيجب على كل مكلف أن يعتقد أن الله سبحانه حى ، كما أخبر عن نفسه و أن كل حياة فمن عنده ، و إن أشرف أنواع الأحياء الملائكة و بنو أدم السعداء لبقائهم أحياء بقاء مؤبدا فى حياة طيبة و عيشة راضية و الكافر بعكس هذا فى نار الجحيم لا يموت فيها و لايحياو لو مات لإستراح و لكنه يأتيه الموت من كل مكان و ما هو بميت فهو حى و لكن أمرُه متشتت
فالحى حقيقة إنما هو من جاور الرفيق الأعلى و ينعم فى الحياة الهنية برؤية الله تعالى فأجتهد أن تنال من هذا الأسم أوفر قسم
فما قسمه الله إلا لك و لنوع الملك و مهما نلت هنا الحياة الحقيقية بإدراك المعارف اليقينية جاورت الحى الأعلى فى ملكوته متنعما برؤية ذاته و نوره ثم قيل أن هذا الأسم هو أسم الله الأعظم
روى أنس بن مالك قال
كنت مع رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم
جالساً فى الحلقة و رجل قائم يصلى فلما ركع و سجد و دعا قال فى دعائه اللهم إنى أسألك بأن لك الحمد لا إلَه إلا أنت المنان بديع السموات و الأرض يا ذا الجلال و الأكرام ياحى ياقيوم
فقال النبى صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم
لقد دعا بأسمه العظيم الذى إذا دُعَىّ به أجاب و إذا سُئَل به أعطى
صدق رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم
أخرجه أبو داود و الترمذى
مراجعة وتنسيق ناطق ابراهيم العبيدي





jtsdv Hslhx hggi hgpsknLhglldj ,hgpd hggi hgpsknLhglldj jtsdv




 توقيع : ناطق العبيدي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102