عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 01-19-2023, 03:40 AM
حلا غير متواجد حالياً
SMS ~
 
 عضويتي » 751
 جيت فيذا » Aug 2022
 آخر حضور » 01-07-2024 (05:38 PM)
آبدآعاتي » 11,317
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » حلا has a reputation beyond reputeحلا has a reputation beyond reputeحلا has a reputation beyond reputeحلا has a reputation beyond reputeحلا has a reputation beyond reputeحلا has a reputation beyond reputeحلا has a reputation beyond reputeحلا has a reputation beyond reputeحلا has a reputation beyond reputeحلا has a reputation beyond reputeحلا has a reputation beyond repute
أس ام أس ~
 
افتراضي حال السلف وكيف كان تعلقهم بالمسجد



حال السلف وكيف كان تعلقهم بالمسجد


• كان عبد الله بن الزبير بن العوام رضي الله عنه يُسمَّى "حَمَام المسجد" من كثرة ملازمته للمسجد.



• وكان الربيع بن خثيم - رحمه الله - من كثرة حبه وملازمته للمسجد يقول: إني لآنس بصوت عصفور المسجد عن أُنسي بزوجتي".



• وها هو مفتي الحرم شيخ الإسلام أبو محمد عطاء بن أبي رباح - رحمه الله - قال عنه ابن جريج: كان المسجد فراش عطاء عشرين سنة، وكان من أحسن الناس صلاة (السير:5/ 84).



• وثابت البناني الإمام الرباني - رحمه الله - الذي قال عنه أستاذه وشيخه أنس بن مالك رضي الله عنه إن للخير مفاتيح، وإن ثابتًا مفتاح من مفاتيح الخير".



قال عنه ابن شوذب: "ربما مشينا مع ثابت البناني، فلا يمر بمسجد إلا دخل فصلى فيه".



والزاهد القدوة كرز بن وبرة- رحمه الله: كان لا ينزل منزلًا إلا ابتني فيه مسجدًا فيصلي فيه".



والإمام الكبير مقرئ العصر أبو بكر عاصم بن أبي النجود: - رحمه الله - قال زياد بن أيوب: حدثنا أبو بكر قال: كان عاصم إذا صلي ينتصب كأنه عود، وكان يكون يوم الجمعة في المسجد إلى العصر، وكان عابدًا خيرًا، يصلي أبدًا، ربما أتي حاجةً، فإذا رأي مسجدًا قال: مل بنا فإن حاجتنا لا تفوت، ثم يدخل فيصلي. (السير: 5/ 259).



وسفيان الثوري - رحمه الله -: قال عنه ابن وهب: رأيت سفيان في الحرم بعد المغرب صلي، ثم سجد سجدة، فلم يرفع حتى نودي بالعشاء، وقال عليُّ بن الفضيل رأيت الثوري ساجدًا، فطفت سبعة أشواط قبل أن يرفع رأسه.



قال ربيعة بن عبد الرحمن- رحمه الله- المروءة في الحضر الإدمان إلى المساجد، وتلاوة القرآن، وكثرة الإخوان في الله عز وجل؛ (روضة العقلاء لابن حبان ص232).



وفي رواية عنه: أما التي في الحضر فتلاوة القرآن، ولزوم المساجد، وعفاف الفرج؛ (بهجة المجالس لابن عبد البر:2 / 645).



أبو المعتمر سليمان التيمي -رحمه الله -يقول عنه ابن سعد: كان من العباد المجتهدين، كثير الحديث، ثقة، يصلي الليل كله بوضوء عشاء الآخرة، وكان هو ابنه يدوران بالليل في المساجد، فيصليان في هذا المسجد مرة، وفي هذا المسجد مرة، حتى يصبحا؛) السير:6/ 195).



• مدين بن أحمد بن محمد الحميري المغربي المالكي - رحمه الله-: قال عنه السخاوي في الضوء اللامع:10/ 150-152: نِعم الشيخ كان جلالةً وسمتًا ووقارًا وبهاءً وعقلًا ومراقبةً وملازمةً للطاعة، واتباعًا للسنة وجمعًا للناس على ذكر الله وطاعته، واقتدارًا على العبادة، وقد مكث دهرًا إلى حين وفاته لا تفوته التكبيرة الأولى من صلاة الصبح، ويمكث في مصلاه وهو على طهارة إلى أن يركع الضحى، وربما جلس بعد ذلك.



والإمام المحدث مسند عصره أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم - رحمه الله-:

قال عنه الحاكم بلغني أنه أذن سبعين سنة في مسجده؛) الأنساب للسمعاني :1/ 295)، (السير:15/ 455).



هذا والله المعلق قلبه في المساجد، يؤذن سبعين سنة، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أذن اثنتي عشرة سنة، وجبت له الجنة، وكتب له بتأذينه في كل يوم ستون حسنة، وبإقامته ثلاثون حسنة؛ (رواه ابن ماجه والحاكم عن ابن عمر - رضي الله عنهما - وهو في صحيح الجامع (5878 .



هناد بن السري - رحمه الله -:

قال عنه أحمد بن سلمة النيسابوري الحافظ كان هناد- رحمه الله- كثير البكاء، فرغ يومًا من القراءة لنا، فتوضأ، وجاء إلى المسجد، فصلي إلى الزوال وأنا معه بالمسجد، ثم رجع إلى منزله فتوضأ، وجاء فصلي بنا الظهر، وأخذ يقرأ في المصحف حتى صلي المغرب۔ قال فقلت لبعض جيرانه ما أصبره على العبادة، فقال: هذه عبادته بالنهار منذ سبعين سنة، فكيف لو رأيت عبادته بالليل؟ وكان يقال له راهب الكوفة (السير:11/ 465).



شيخ الإسلام حماد بن سلمة - رحمه الله-:

قال عنه يونس بن محمد المؤدب مات حمادُ بن سلمة في الصلاة في المسجد؛ (السير:7/ 444)، رحم الله من كانت خاتمته في الصلاة في المسجد، ومن كان على حالٍ لقي الله عليها.



• محمد بن أحمد بن سلامة الشافعي البصير - رحمه الله - الشهير بسيبويه، وقد اشتَهر بالعربية، كان عزبًا وكان لا يتخلف عن صلاة الجماعة في الصف الأول بالأزهر، إلا إذا تعطلت فسقيةُ الجامع[1]، فيخرج لأقرب مكان لقضاء الحاجة، لم يتخلف في سائر الأوقات عن صلاة الجماعة في الصف الأول بالأزهر، ويقوم فيه من النصف الآخر، ولا يزال يتهجد حتى يصلي الصبح مع الجماعة، وبعدها يقرأ الناس عليه في القراءات إلى طلوع الشمس، فيذهب حينئذ إلى فسقية الجامع، ويتوضأ، ويجلس للتدريس الظهر، هذا دأبهُ طول عمره إلى أن نقله الله إلى دارِ كرامته؛ (خلاصة الأثر: (375/ 3)




phg hgsgt ,;dt ;hk jugril fhgls[] fhgls[] jugril




 توقيع : حلا

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102