مواضعُ مدَّ التمكين في سورة الحجر في آيتينِ فقط هما:
مواضعُ مدَّ التمكين في سورة الحجر في آيتينِ فقط هما:
قوله -تعالى-: (ذَرهُم يَأكُلوا وَيَتَمَتَّعوا وَيُلهِهِمُ الأَمَلُ فَسَوفَ يَعلَمونَ)، "سورة الحجر:3" والمثال هنا في إحدى صور مدِّ االتمكين أن تأتي واو متحركة بعد واو مديِّة، وهنا لا بدَّ من تمكين المدِّ لئلا يُدغمَ أو يسقطَ حرفُ المدّ.
قوله -تعالى-: (وَإِنّا لَنَحنُ نُحيي وَنُميتُ وَنَحنُ الوارِثونَ)، "سورة الحجر: 23" والمثالُ هنا في إحدى صورِ مدّ التمكين وهو أن تأتي ياءٌ مدِّية بعد ياءٍ مشددَّةٍ مكسورةٍ فعندها يجبُ تمكينُ المدّ.
ومدُّ التمكين يندرجُ تحتَ المدِّ الطبيعي، وهو أن تجتمع ياءان الأولى منهما مشددةٌ مكسورة، والثانيةُ ساكنة، ولهُ ثلاثةُ صور :
الأولى وهي أن تأتي ياءٌ مدِّية بعد ياءٍ مشددَّةٍ مكسورةٍ فعندها يجبُ تمكين المدّ.
الثانية وهي أن تأتي واو متحركة بعد واو مدّية، أو ياء متحركة بعد ياء مدّية.
الثالثة وهي أن تأتي واو مضمومة بعدها واو مدِّية، أو ياء مكسورة بعدها ياء مديّة.
ويعرّف المدُّ بأنّه إطالةُ الصوت بحرف المدِّ عندَ ملاقاةِ الهمزِأو السكونِ إلى حركتين أو أكثر، وحروفه هي (ا ، و،ي)، وكما تعلم أنَّ المدِّ أصليٌ وفرعي وسنأتي على شرحٍ موجزٍ له فيما يأتي :
أمَّا المدِّ الأصلي وهو المدّ الطبيعي فيُلفظُ بالنطق السليمُ فلا يزيدُ ولا ينقص ومقدارهُ حركتين وليس شرطاً فيه الهمزةُ أو السكون.
أمّا المد الفرعي فهو المد الزائد عن المد الطبيعي والذي يتوقف على سبب الهمز أو السكون، ويندرج تحته العديد من المدود كالمد المتصل، والمد المنفصل، والمد اللازم، ومد البدل .
l,hquE l]~Q hgjl;dk td s,vm hgp[v NdjdkA tr' ilh: l]~Q l,hquE hgjl;dk hgodv
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|