عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-21-2022, 09:48 PM
https://up.jo1sat.net/do.php?img=7679
شًــﮱـذْىْ Aℓwoяd غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 771
 جيت فيذا » Oct 2022
 آخر حضور » 04-14-2024 (05:05 AM)
آبدآعاتي » 37,528
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 التقييم » شًــﮱـذْىْ Aℓwoяd has a reputation beyond reputeشًــﮱـذْىْ Aℓwoяd has a reputation beyond reputeشًــﮱـذْىْ Aℓwoяd has a reputation beyond reputeشًــﮱـذْىْ Aℓwoяd has a reputation beyond reputeشًــﮱـذْىْ Aℓwoяd has a reputation beyond reputeشًــﮱـذْىْ Aℓwoяd has a reputation beyond reputeشًــﮱـذْىْ Aℓwoяd has a reputation beyond reputeشًــﮱـذْىْ Aℓwoяd has a reputation beyond reputeشًــﮱـذْىْ Aℓwoяd has a reputation beyond reputeشًــﮱـذْىْ Aℓwoяd has a reputation beyond reputeشًــﮱـذْىْ Aℓwoяd has a reputation beyond repute
 
افتراضي خشوع القلب ورقته









أخواني في الله:
إن رقة القلوب وخشوعها وانكسارها لخالقها وبارئها، منحة من الرحمن وعطية من الديان تستوجب العفو والغفران
وتكون حرزا مكينا وحصنا حصينا مكينا من الغي والعصيان.
ما رق قلب لله عز وجل إلا كان صاحبه سابقا إلى الخيرات مشمرا في الطاعات والمرضاة.
ما رق قلب لله عز وجل وانكسر إلا وجدته أحرص ما يكون على طاعة الله ومحبة الله، فما ذُكّر إلا تذكر، ولا بُصّر إلا تبصر.
ما دخلت الرقة إلى القلب إلا وجدته مطمئنا بذكر الله يلهج لسانه بشكره والثناء عليه سبحانه وتعالى.
وما رق قلب لله عز وجل إلا وجدت صاحبه أبعد ما يكون عن معاصي الله عز وجل.
فالقلب الرقيق قلب ذليل أمام عظمة الله وبطش الله تبارك وتعالى.
ما انتزعه داعي الشيطان إلا وأنكسر خوفا وخشية للرحمن سبحانه وتعالى.
ولا جاءه داعي الغي والهوى إلا رعُدت فرائص ذلك القلب من خشية المليك سبحانه وتعالى.
القلب الرقيق صاحبه صدّيق وأي صدّيق.
القلب الرقيق رفيق ونعم الرفيق.
ولكن من الذي يهب رقة القلوب وانكسارها؟
ومن الذي يتفضل بخشوعها وإنابتها إلى ربها ؟
من الذي إذا شاء قلَبَ هذا القلب فأصبح أرق ما يكون لذكر الله عز وجل، وأخشع ما يكون لآياته وعظاته ؟
من هو ؟ سبحانه لا إله إلا هو، القلوب بين إصبعين من أصابعه يقلبها كيف يشاء، فتجد العبد أقسى ما يكون قلبا
ولكن يأبى الله إلا رحمته، ويأبى الله إلا حلمه وجوده وكرمه.
حتى تأتي تلك اللحظة العجيبة التي يتغلغل فيها الإيمان إلى سويداء ذلك القلب بعد أن أذن الله تعالى أن يصطفى ويجتبى صاحب ذلك القلب.
فلا إله إلا الله، من ديوان الشقاء إلى ديوان السعادة، ومن أهل القسوة إلى أهل الرقة
بعد أن كان غظا جافيا لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا إلا ما أشرب من هواه، إذا به يتوجه إلى الله بقلبه وقالبه.
إذا بذلك القلب الذي كان جريئا على حدود الله عز وجل وكانت جوارحه تتبعه
في تلك الجرأة إذا به في لحظة واحدة يتغير حاله، وتحسن عاقبته ومآله، يتغير لكي يصبح متبصرا يعرف أين يضع الخطوة في مسيره.



[



الموضوع الأصلي : خشوع القلب ورقته || المصدر : منتديات عاشق الحروف


oa,u hgrgf ,vrji dwku




 توقيع : شًــﮱـذْىْ Aℓwoяd

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102