قطوف من كلام الطيب
[ قطوف من الكلم الطيب ] ( ٣١٨ )
قال سفيان الثورى - رحمه الله - : إذا زهد العبد فى الدنيا أنبت الله الحكمة فى قبله , وأطلق بها لسانه , وبصره عيوب الدنيا وداءها ودواءها.
قال مالك بن دينار رحمه الله: عجبا لمن يعلم أن الموت مصيره والقبر مورده كيف تقر بالدنيا عينه؟ وكيف يطيب فيها عيشه؟
الصبر : (ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه ) رواه البخاري
قال الحسن البصري رحمه الله: إن الرجل ليذنب الذنب فيحرم به قيام الليل.
يقولُ ابنُ القيِّم : (( أجمع العارفون بالله على أنَّ الخِذْلان : أنْ يكلك اللهُ على نفسِك ، ويُخلِّي بينك وبينها . والتوفيقُ أنْ لا يكِلك اللهُ إلى نفسِك . [من كتاب لا تحزن]
{إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ} [هود:56]
نحن نتوكل ليس لأننا عاجزون فحسب. بل ولأننا لا نعرف مالذي يصلح لنا وكيف يتحقق. أسلم الأمر كله لله.
أي أمر تريده، وأي مصلحة تطـلبها إذا أنزلتـها بباب الله فإن الله لن يخذلك، واصدق مع الله في دعائك، فإن الله لا يخيـبك..
القـلوب لا ترتـاح إلا بالله، والأرواح لا تـأنس إلا بالله جل جلاله، والأيام لا تـطيب إلا بالقرب من الله سبحانه وتعالى..
قال ابن مسعود رضى الله عنه : من كان منكم مستنا، فليستن بمن قد مات، فإن الحي لا تؤمن عليه الفتنة.
الحمد لله بجميع محامده كلها ما علمت منها وما لم أعلم، على جميع نعمه كلها ما علمت منها وما لم أعلم، عدد خلقه كلهم ما علمت منهم وما لم أعلم.
《 إلهي أبعدَ الإيمانِ تُعذّبُني ، ومِنْ مُقطَّعاتِ النيرانِ تُلبِسُني ، وإلى جهنّمَ مع الأشقياءِ تحشُرُني ، وإلى مَالكٍ خازنِها تُسلِمُني ، وفيها يا ذا العفوِ والإحسانِ تُدخِلُني ، وعفوَك الذي كنتُ أرجُو تحرمني ! فيا مَن هُو غنِيٌّ عَن عَذابي وأنا مُفتقِرٌ إلى عفوِه ورحمتِه اغفِر لي ، وارحمني ، واقبلني 》.
r',t lk ;ghl hg'df r',t
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|