عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-20-2022, 02:26 AM
الدكتور على حسن غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 518
 جيت فيذا » Aug 2021
 آخر حضور » 05-20-2024 (09:22 PM)
آبدآعاتي » 171,624
 حاليآ في » اعيش حاليا فى القاهرة مصر الجديدة والجيزة شارع الهرم
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » الدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond reputeالدكتور على حسن has a reputation beyond repute
 
فساتين فى حب رسول الله ( 1 ).. واجبة ومن اصول الديـن



إيمان العبد بالله عز وجل لا يقوم إلا بمحبة الرسول، صلى الله عليه وسلم، وتعظيمه، فلذلك تكون محبة الرسول، صلى الله عليه وسلم، واجبة لأنها من أصول الدين الحنيف. ومحبة النبي، صلى الله عليه وسلم، غاية في الأهمية، لأنه هو الذي أخرجنا الله به من الظلمات إلى النور ومن الضلالة إلى الهداية، فتلقَّى رسالة ربه عز وجل، فبلغها وأداها أتم البلاغ، حتى توفاه الله عز وجل وقد اكتمل للأمة أمر دينها وشريعة ربها، ولم يترك عليه الصلاة والسلام صغيرة ولا كبيرة إلا بينها ووضحها وجلاها لأمته . لذلك نرى الله يتوعد من لا يقدم محبته، صلى الله عليه وسلم، على كل محبة قال تعالى : ( قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين ) ( سورة التوبة آية 24 ).
لك يارسول الله صدق محبة
لا تنتهي أبدًا ولن تتغيَّـــــــــــــرا
إن مفهوم محبة الرسول يعني أن يميل قلب المسلم إلى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ميلا يتجلى فيه إيثاره على كل محبوب من نفس ووالد وولد والناس أجمعين، وذلك لما خصه الله من كريم الخصال وعظيم الشمائل وما أجراه على يديه من صنوف الخير والبركات لأُمته وما امتن الله على العباد ببعثته ورسالته .
وأصل المحبة الميل إلى ما يوافق المُحب، ثم الميل قد يكون لما يستلذه الإنسان ويستحسنه كحب الصورة والصوت والطعام ونحوها، وقد يستلذه بعقله للمعاني الباطنة كحب الصالحين والعلماء وأهل الفضل مطلقا، وهذه المعاني كلها موجودة في النبي، صلى الله عليه وسلم، لما جمع من جمال الظاهر والباطن وكمال خصال الجلال وأنواع الفضائل وإحسانه إلى جميع المسلمين بهدايته إياهم إلى الصراط المستقيم ودوام النعم والإبعاد عن الجحيم .
فنحن نتعلق ونرتبط برسول الله، صلى الله عليه وسلم، من جوانب شتى في جانب العقل معرفة وعلما نقرأ ونحفظ سيرته وحديثه وهديه وسنته والواجب منها والمندوب منها ونحو ذلك ومحبة بالقلب وهي عاطفة مشبوبة ومشاعر جياشة ومحبة متدفقة وميل عاصف تتعلق به النفس والقلب برسول الله، صلى الله عليه وسلم، لما فيه من المعاني الحسية والمعنوية .
ثم محبة بالجوارح تترجم فيها المحبة إلى الاتِّباع لسنته وعمله وفعله عليه الصلاة والسلام، فلا يمكن أن نقول: إن المحبة اتِّباعٌ فحسب فأين مشاعر القلب؟ ولا يصلح أن نقول : إنها الحب والعاطفة الجياشة فقط فأين صدق الاتِّباع ؟ ولا ينفع هذا وهذا! فأين المعرفة والعلم التي يؤسس بها من فقه سيرته وهدْيه وأحواله عليه الصلاة والسلام؟!
لذا فنحن نرتبط في هذه المحبة بالقلب والنفس وبالعقل والفكر، وبسائر الجوارح والأحوال والأعمال، فتكمُل حينئذٍ المحبة لتكون هي المحبة الصادقة الخالصة الحقيقية العملية الباطنية، فتكتمل من كل جوانبها؛ لنؤدي بعض حقِّ رسول الله، صلى الله عليه وسلم، علينا.
وحبُّ المسلم لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - عمل قلبيّ من أجَلِّ أعمال القلوب، وأمر وجداني يجده المسلم في قلبه، وعاطفة طيبة تجيش بها نفسه، وإن تفاوَتت درجة الشعور بهذا الحب؛ تبعًا لقوة الإيمان، أو ضَعفه.
فى هذا الباب " فى حب الرسول" نورد آيات من القرآن الكريم، تحدثت عن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ونعيش فى رحابها، مع الدكتور سامى عبد العظيم العوضى، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، وبعض الافاضل من العلماء والشيوخ، بدءا من آية ١١٩ من سورة البقرة"إنا أرسلناك بالحق بشيرا ونذيرا ولا تسأل عن أصحاب الجحيم".
يقول الدكتور سامى: في هذه الآية الكريمة يبين المولى سبحانه وتعالى أن الله أرسل رسوله بالحق، فكل شيء في جناب الله حق، فلقد خلق السموات بالحق ودحا الارض بالحق وأرسل الرسل بالحق، أي : بالعلم النافع والعمل الصالح .
ومعنى ارسل رسوله بالحق، أي بالعلم الذي يهدي إلى الله وإلى دار كرامته ويهدي لأحسن الأعمال والأخلاق ويهدي إلى مصالح الدنيا والآخرة .يقول الله عز وجل "هو الذى أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون "، ومعنى "دين الحق" أي : الدين الذي يدان به ويتعبد به لرب العالمين الذي هو حق وصدق، لا نقص فيه ولا خلل يعتريه، بل أوامره غذاء القلوب والأرواح وراحة الأبدان وترك نواهيه سلامة من الشر والفساد، فما بعث به النبي، صلى الله عليه وسلم، من الهدى ودين الحق أكبر دليل وبرهان على صدقه، وهو برهان باق ما بقي الدهر كلما ازداد العاقل تفكرا ازداد به فرحا وتبصرا .
"ليظهره " أي : ليعليه على سائر الأديان بالحجة والبرهان ويظهر أهله القائمين به. وقال بعض المفسرين إن المراد بالهدى : القرآن الكريم : المشتمل على الإرشادات السامية والتوجيهات القويمة والأخبار الصادقة والتشريعات الحكيمة . والمراد بدين الحق : دين الإسلام الذى هو خاتم الأديان . "ليظهره" جملة تعليلية لبيان سبب هذا الإرسال والغاية منه .
ويضيف الدكتور العوضى ان الضمير فى ( ليظهره ) يعود على الدين الحق أوعلى الرسول صلى الله عليه وسلم، أى : هو الله سبحانه الذى أرسل رسوله محمدا، صلى الله عليه وسلم، بالقرآن الهادى للتى هى أقوم وبالدين الحق الثابت الذى لا ينسخه دين آخر وكان هذا الإرسال لإظهار هذا الدين الحق على سائر الأديان بالحجة والغلبة .
( ولو كره المشركون ) فإن كراهيتهم لا أثر لها فى ظهوره وفى إعلائه على جميع الأديان .
ولقد أنجز الله تعالى وعده، حيث جعل دين الإسلام هو الدين الغالب على جميع الأديان بحججه وبراهينه الدالة على أنه الدين الحق الذى لا يحوم حوله باطل .
هذا وقد ساق الإمام ابن كثير، حسب الدكتور سامى، بعض الأحاديث التى تؤيد ذلك ومنها : ما ثبت فى الصحيح عن رسول الله صلى الله عليــــــــه وسلم أنه قال : ( إن الله زوى لى الأرض مشارقها ومغاربها وسيبلغ ملك أمتى ما زوى لى منها ) .
وبما أن الرسول حق ودينه حق فإن له حقوقا علينا، فما هو حق الرسول علينا ؟ إن أعظم الحقوق في الإسلام هو حق الله عز وجل والذي يجب علينا أن نسعى لتحقيقه ومن أهم الحقوق الواجبة علينا بعد حق الله عز وجل هو حق الرسول، صلى الله عليه وسلم، فالرسول هو المبعوث من عند رب العالمين والذي يؤدي حقوق الرسول ينال الرضا من الله عز وجل والذي لا يؤديها ينال سخطا وغضبا من الله، ومن حق الرسول على المسلمين أن يؤمنوا به، صلى الله عليه وسلم، ويتبعوه، لأن الإيمان بالرسول يعد من أركان الإيمان بالله عز وجل والإيمان بالرسول يكون بالاعتقاد أن رسالته صادقة ومن عند الله عز وجل وأن يصدقها المسلم بقلبه ولسانه ويكون اتباعه للنبي محبة لله عز وجل، وأن يكون هذا الاتجاه عن رضا واقتناع، لكي ننال الثواب من الله عز وجل يوم القيامة .

لكم خالص تحياتى وتقديرى
و
رمضــــان كريـــــــــــم
الدكتـــــور علـــــــــى





tn pf vs,g hggi ( 1 )>> ,h[fm ,lk hw,g hg]dJk hg]dJk hw,g vs,g




 توقيع : الدكتور على حسن

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


آخر تعديل الدكتور على حسن يوم 04-20-2022 في 02:29 AM.
رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102