حبيب قلبى وأخى وصديقى الغالى / دكتور على
بمناسبة الكراهية .. أنا بحبك والله العظيم هههههه
ندخل فى الموضوع... أنا أرى أن كما للكراهية أسباب أيضا المحبة لها أسباب
لأن المحبة لا تدوم والكراهية أيضا لا تدوم.. فيمكن أن يكون عدو اليوم حبيب الغد
كما يمكن أن يكون حبيب اليوم عدو الغد وهو أخطر
والكراهية فى حد ذاتها ليست خطرا يهددك أنما تصبح خطرا عندما تتحول الكراهية
إلى شر.. فالكراهية فى حد ذاتها مجرد أقوال .. كلام .. لكن إذا تطورت إلى أفعال
صارت شرا.. فالكلام إذا أنتقل لمرحلة التنفيذ أصبح شرا وخطرا .. فليس كل من
يكرهوك أشرار بالمعنى الأصح ..والكراهية أنواع متعددة الأسباب.. هناك كراهية
بلا أى سبب يذكر ..ومحبة دون أى سبب يذكر .. ويحدث هذا عندما تقابل شخص
تراه لأول مرة.. أحيانا تشعر أنك تحبه وتعرفه منذ سنين رغم أنك لأول مره تراه ....
وأحيانا ترى شخص لأول مره فلا تطيقه وينقبض قلبك منه دون أى سبب..
إنما هو أنطباع يفرض نفسه للوهلة الأولى.
خلاصة القول المحبة من الله والكره من أنفسنا
أستمتعت كثيرا بقراءة مقالتك القيمة
دمت وقلبك والقلم... تحياتى