شَذْرَاتُ فُسَيْفِسَاءِ، سلاماً
تَغْرِسُ فِي ذَاتُ الْمُحِبَّ،
شَوْقَا لِكُلَّ فَنُونَ وَزَخَمَ الْمَعْرِفَةِ،
أَسْعَدُنِي هَذَا الْحِسَّ الْمُتَدَفِّقَ مِنْ الجِمَال،
وَقَفَّتْ في بهو طَرْحِكَ الأنيق،
آثرتُ أَنْ أَمُعَّنَّ الْقِرَاءةَ وَالْإفَادَةَ،
لمستُ اضاءات
الْفَائِدَةَ وَالنَّفعَ جِمَامَا،
مَا أَحَوْجُنَا الى هَذِهِ الْقِيَمَ
وَالْمَعَانِي النَّبِيلَةَ،
حكمةُ وَمَوْعِظَةُ
مِنْ مبادي الدِّينَ وَالْعَقِيدَةَ،
حكمةُ بِنَائِيَةٍ وَمَوْرُوثَا قَيِّمَا
لِزَكَوَاتِ طُهْرِ الذات،
شَذْرَاتُ فُسَيْفِسَاءِ،
دَأمتْ سِمَاقا،
تَضَعُنَا عَلَى خُطُوطِ
وَحُظُوظِ الْاِسْتِقَامَةُ،
وَبَهَاء الْعَلْمِ الْجَوْهَرِيِّ نداما،
نَنْهَلُ مِنْ رَوَافِد عَطَائِكَ
زَخَمًا دِهاقًا..
نُضَيِّفُهُ الى ذوات آثرت
الْبَهَاءَ وَالْمَغْفِرَةَ..
بِحُقِّ كَنَّتْ عَلَى يَقِين مَنْ أَمُرِّيٌّ،
أنني أَمَلَأَ عُقُلُي وَذَاتِيُّ
بِكُلُّ مُعْطَيَاتِ الجمال،
فـ اقبلي مودتي،
وفقك القدير