عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-26-2024, 07:00 AM
أمال غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 459
 جيت فيذا » Jun 2021
 آخر حضور » يوم أمس (07:43 AM)
آبدآعاتي » 356
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » أمال has much to be proud ofأمال has much to be proud ofأمال has much to be proud ofأمال has much to be proud ofأمال has much to be proud ofأمال has much to be proud ofأمال has much to be proud ofأمال has much to be proud ofأمال has much to be proud ofأمال has much to be proud of
 
افتراضي مشروعية التهنئة في شعر رمضان المبارك




لا شك أن المسلم يفرح بمواسم الطاعات، ومواطن النفحات؛ ليتقرب بذلك إلى مولاه سبحانه وتعالى، بل يجد البهجة والسرور، والأنس والحبور لما أولاه الله من النعمة أن أبقاه حتى يشهد محافل الخير والبركة.
وإن من أعظم مواسم الطاعات، هو شهر رمضان المبارك.
ففيه تأنس النفوس، وتفرح القلوب، وتنشرح الصدور، ويزداد فيه من أعمال البر والخير، ويقصر عن أعمال الشر والضير.
"قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون"
فافرحوا أيها المؤمنون بشهركم، وتعرضوا لنفحات ربكم، فإن لله نفحات من رحمته يصيب بها من يشاء من خلقه، فاسألوا الله أن تكونوا منهم.
وإن من الأمور التي تكتمل بها الفرحة، وتتم بها النعمة: هو التهنئة بهذا الشهر الفضيل، الذي فيه من الفضائل والمزايا الشيء الكثير، والغمر الوفير.
وإن الناظر إلى أصل التهنئة لا يخفى عليه حكمها، ولا يشتط في
الحكم بالبدعة على من هنأ بها.
والتَّهنئة كما قرَّر غيرُ واحد من أهل العلم، أنَّها (من العادات، وليست مِن العبادات) وينظر فيها إلى المعاني والمقاصد.

ولها أصلٌ في الشريعة؛ فقد هنَّأ بعضُ الصَّحب كعبَ بن مالك بحضرة النبيِّ صل الله عليه وسلم، وشرع سجود الشُّكر عند تجدُّد نعمة، أو دفع نقمة.
قال ابن القيم، في سياقه لفوائد قصة كعب بن مالك:
"وفيه دليل على استحباب تهنئة من تجددت له نعمة دينية، والقيام إليه إذا أقبل، ومصافحته، فهذه سنة مستحبة، وهو جائز لمن تجددت له نعمة دنيوية، وأن الأَوْلى أن يقال: يهنك بما أعطاك الله، وما منّ الله به عليك، ونحو هذا الكلام، فإن فيه تولية النعمة ربّها، والدعاء لمن نالها بالتهني بها"

يُشرع التهنئة بشهر رمضان المبارك؛ لما فيه من تجدد النعم والطاعات، والقرب من رب البريّات، بل ورد ما يشير الىتهنئة برمضان من كلام رسول الله عليه الصلاة والسلام،

فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صل الله عليه وسلم، قال: تاكم رمضان، شهر مبارك، فرض الله عز وجل عليكم صيامه، تفتح فيه أبواب السماء، وتغلق فيه أبواب الجحيم، وتغل فيه مردة الشياطين، لله فيه ليلة خير من ألف شهر من حرم خيرها فقد حرم).

أخرجه النسائي وأحمد، وصححه الشيخ شعيب الأرناؤوط.
قال ابن رجب: "وكان النبي صل الله عليه وسلم يبشّر أصحابه بقدوم رمضان،... ثم ساق هذا الحديث، ثم قال: "قال العلماء: هذا الحديث أصلٌ في تهنئة الناس بعضهم بعضاً في شهر رمضان

نسأل الله أن يلهمنا رشدنا، وأن يقينا شر أنفسنا، وأن يوفقنا لاغتنام الفرص في مواسم الطاعات، ويعيننا على البعد عن المعاصي والسئات.
وسبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم.





lav,udm hgjikzm td auv vlqhk hglfhv; hglfhv; hgjikzm




 توقيع : أمال

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102