منتديات عاشق الحروف

منتديات عاشق الحروف (https://ashqhrof.com/vb/index.php)
-   •~ ؏ اشق النقاش والحوارات الجادة ~•
(https://ashqhrof.com/vb/forumdisplay.php?f=79)
-   -   ذَروةُ المَشاعِر .! (https://ashqhrof.com/vb/showthread.php?t=45625)

مُتبلِد ! 12-25-2021 06:16 PM

ذَروةُ المَشاعِر .!
 


/
؛

بِسم المُولى عَزَ وَ جَلْ .،
- مُلآحظة مُهمَة + تعديِلْ الحَصرِية :
ذَورةُ المَشاعِر حَصرِيةُ نِقاشْ مُوضوع كَتبتهاَ فِي أَحدُ المُنتدياَتْ مِنذُ زَمنٍ بَعيِد .،
فِي الحَقيِقَة أَيامٌ بعِيدةٌ جِداً .!
وَلمْ يَستمِرُ طَويلاً فَقد أَغلقتُةُ لِـ/ تَلمُسِي بِـ/ تأثيِرُ الحُزنْ الشَديِد علَى أَحدُ المارة ، كاَنت تبكِي .!
بَل أنهاَ مِن شِدةِ حُزنِهاَ قَد تَكفلَت بِـ/ إيصالُ ذلِكَ الشُعور لِـ/ كُلِ أُذِنٍ صاغيه وَ عَينٌ حاضِره ، إمتزَجت بِـ/ التعجُب وَ الفضُول وَ الكثيرِ الكثيرِ من رسائِلَ التودُدِ وَ الإنكساَر .،
فِي حِين يجدُهاَ البَعض قَد سرقَت الأَضواء وَ لكِن بِشعورهاَ الطاغِي أَجِدُ بأنهاَ قَد تَسيدَت مُتصفحِي .،
فَـ/ كاَنت بِـ/ منظاَرِي عَيناَي ( ذروةِ الذَروه ) .،
ياآهه وَ حدُهاَ من أَستوقَفت مِداَدِ الكلِم حِينَ أهذِي بِـ/ إستمراَر دُونَ مُراعاةِ لِـ/ قارئٍ بِـ/ قلبٍ كَسيِر .،
شٍعورٍ مُختلِف وَ التعبيرُ عَن ذلِكَ الشِعور مُختلفٌ جِداً ، ،
قَد علمتنِي أن لا أُعطِي الإحساسُ حَقهُ فِي التعبيِر عِندَ حَضرةِ الإناَث ( فَـهُنَّ الأرقُ قلباً ) هَكذآ تَعلمتُ وَ هَكذآ تعلمناَ .،
وَ مِنذُ ذلِكَ الحِين وَ ذروةِ المَشاعِر تَهزِمُني/ هَزمنِي إحساسهُاَ الصادِق المليئةِ بِـ/ الندُوب .،
حَسناً "
إفتعلتُ الأَشياَء وَ أَبتكرتُ الأَشياَء وَ كَتبتُ الأَشياَءِ كُلهاَوَ لم أُبقِي علىَ شَيٍ ( مؤلِم ) الأَ ولهُ نَصيبٌ في كلماتِي .،
إلأَ ذلِك الشعُور القاتِل المُتهَوِر ممم إنَ المَشاعِرَ المُصاحبةُ لِـ/ مواقِفُناَ المؤلِمه هِي أَكثرُ ما يؤلِمُناَ وَ قد آلمتنِي وَ الرب .،
هَذاَ ماَ يدفعُني أن أَضع كُلَ المواقفِ على الرف وَ ألتفتُ لِـ/ أُنثَى صَدمتِ الجمِيع بِـ/ بُكائِهاَ ، لم تَتمالكُ نفسِهاَ فَـ/ عَبرت علَى طريقتِهاَ الخاَصه وَ كماَ تَشاء .،
بَل أجبرتنِي على إنهاَءِ النِقاَش وَ التوقَفُ إلىَ حَدِ إغلاق الذروةِ وَ محتواهاَ الأَول لِـ/ اَولُ مَوضوع كَتبتهُ لِـ/ قِسمِ النِقاَش وَ لاَ أدرِي أمازآلت تَتنفَسُ قَيدَّ الحَياه .،
والله لاَ أعلم وُكلُ ما أعرِفهُ بأننِي ماَزِلتُ أَذكُر تَفاصِيلَ ذلِكَ اليَوم وَ بِـ/دقةٍ مُتناهِيه وكأنهُ يومِي هذآ .،
وَ يكفِي رُبماَ بأَن يكُونُ ذلِك ( عَزآءٌ لي ) .،
فِي الحَقيقةِ :
أَني بعد مُدةٍ قَد طاَلت أمدُهاَ بِـ/ الكادِ نَجوتُ وَ بِصعُوبه رهبةِ الموقِف وَ رهِبتِهاَ التي فعلاً قَد أربكَت كُلَ عواطفِي .،
إلىَ حَدِ التعافِي بقدرٍ قليل ، فَـ/ عُدتُ بِـ/ أُخرىَ أَشدُ وَ قعاً على النفَس ( صِدعِ الفُراقَ .! ) الثانيةُ في عِدادِ النقاش .،
وَ بِـ/ العَودةِ لِـ/ الذروةِ بِـ/ تفاصِيلُهاَ الثائِرةِ التِي لا تُنسَى .،
أَقُول لكُم :
لآ أَتمنى موقفاً يعترضُ أَسطُري بِـ/ حُزن يُدمِي ماَ تبقَى مِن حُزن فَـ/ قلبيَّ أَضعفُ مماَ تتصورون .،
ولآ أُريِدُهاَ بِـ/ هَذآ القَدِر وَ كأننِي إِفتلعتُ الأَمر فَتحاً لِـ/ الجُروح .،
فَـ/ لمْ أَكتُبُة لِـ/ النِقاشْ مِنْ أَجلِ هَذآ الهَدفْ .،
وَ الأَهمُ مِنْ ذلِكْ ( يؤلِمُني حُزنَ الإناَث ) فلاَ قُدرةٍ لِـ/ رجُل أَن يُنافِسَ صِدقَ حُزنهاَ .،
وَ بدلاً مِن ذلِك نحنُ نَحتمِل .!

’,

الأَحِبة : آلُ ليالِي العُمِر
بادئِ الأمرِ ؛ تَحِية وَ عُذراً على الإطاله ثُمَ باقَةُ وَرد لِـ/ قُدومِكُمْ مُتصَفحِي .،
ثانِياً لِـ/ نُرآوِغ بِـ/ الفِكر وَ نَستَحضِرُ الرُوحُ مَعاً .
# رآفِقُونِي
.,
,’ ذَروة ُ المَشاعِر’,
.,

- إِستدرآجٌ لِـ/ الأَحاسيِسْ : الحُبْ وَ الأحزآنْ
ثُمَ المؤثِرآتْ : الأَقدآر وَ الأَيامْ .
المَشهَد الأَول :
بِدآيَةُ إِستِيعابْ لِـ/ فِطرةِ المَشاعر المُتأصِلة فِي الأَعماَقْ وَ الخَوضُ فِي مُعتَركِ الحَياة .،
تَتبُع لِـ/ الفضُول وَ إِستِكشاَفُ مآ بِـ/ دآخِلة بِـ/ التَقرُبْ مِنَ الجِنسْ الأَخر .
المَشهد الثانِي :
تَنمُو خَيالآتِة وَ المَطلبُ يَزدآد إتساعاً يَوماً بَعدَ يَومْ .،
يَغوصُ فِي أحلآمِة وَ يُحَدِدُ أَمالِة وَ يُفرِزُ خِيارآتِة ، تِلكَ فتاتِي ذَلِكَ فارِسي
الحُلمْ الآن أُمنِية وَ دوماً يَتكرر وَدعماً لِـ/ الثِقَة يَستَعرِضُ التَفاصِيلْ لِـ/ يَجِدُ نَفسَة بِـ/ أَنْةُ مَكتمِلْ .
المَشهدُ الثالِثْ :
مُغامَرة وَ الدَفعِ بِـ/ هَذآ الشِعُور نَحو القَلبِ الأَخر .،
ردُود أفعَالْ بِـ/ القبُولْ وَ إشارآتُ الحُبْ تَزدَحِمُ بَينهُماَ وَ الإمدآدُ مُتصِلْ .،
إنفرآد إعتياد إقترآبْ حَتى العُزلة بِـ/ الإِرتِباط علآقة حُبْ .،
هُوَ وَ هِي عَهدٌ جَديِد وَ دِستُوراً مُوحَد مِيثاقُةُ ماَ كاَنْ يُرسَمُ فِي أَحلآمِهِمْ .
المَشهد الأخيِر :
العَلآقة تَحت رَحمةِ الأقدآر .،
وَ الأَيامُ تُخبِئُ المَصيِر ، السِقُوط أَم الإستِمرآر .،
أَلفُ عَثرة وَ مرآتٍ مِنَ النهُوضْ أو رُبماَ العَكسْ .،
الحُبْ يُخدَشْ وَ يُقاوِمْ إلى أَنْ يَنزِفَ جَرحٌ جَدِيد .،
أو مُحصَنْ وَ مُستقِر مُمتلأً بِـ/ العاطِفة وَ مُحالٌ أَنْ يَهلَكْ .
النِهاَية :
فِي قَلبْ كُلُ وآحِدٍ مِنكُمْ وَ كلناَ جَميعاً عِشناَ هَذِة المشاهِد .،
الكُلُ مُختلِفٌ عَنْ الأخر ، مُتفاوتيِنْ عَنْ بَعضِناَ البَعضْ .،
لَمْ يَبدأ بعد / ما زآل يَحلمْ / يَجنِيَ ثِمار الحُبْ / يَتجرَعُ مذآقَ الأَلمْ / يُكمِل الحُبْ الأَولْ / يَسقُط جَريحاً / يَتجاوز التَجرُبة
يُشفَى الصَدمة / يبدأً مِن جَديد / يَتوقفْ وَ يكتفِي بِـ/ هذآ القَدر / يَبني الثِقة / يَستفيِدُ مِنْ الأخطاء / يَتجدد العَهد / يُجَدِد العلآقة ... أَلخ .،
وَ عِندئِذ فِطرةُ قَلبْ وَ فِكرُ عقِلْ ( تَجتمع ) .
هَذآ مايحدُثْ بِـ/ الفِعلْ .!
# الأَحِبَة
لِـ/ نَتعمقْ وَ نُكمِلْ تفصِيلْ المَشاهِد بِـ/ النِقاشْ .،
أَضعُ ثلآثْ مَحاوِر أو أَكثَر كماَ تُريدُونْ لآ أُقيِدُ أَحداً حَتى وَ إنْ أَكملْ المَشاهِد وَ تَحدثَ عَنْ تِلكَ المَرحلة تَبقَى النِهاَية بِـ/ أَيدِيكُمْ .
هُوَ وَ هِي :
- المَسؤل فِي البِناَء وَ الإِنهيِار
- التَجرُبة الأُولى فِي الغالِبْ لآ تستمِر وَ مصيِرهاَ الفشَلْ
- ماَ الحُبْ إلأَ الحَبيبَ الأَولي

’,

الوِد وَ الوِدآد مُقدماً .،
وَ إحترآمِي أولاً لِـ/ كُلِ الأَرآء .

’,

ذَروةُ المَشاعِر .!
بِـ/ قَلمْ / آبريِل +

/
؛

مُتبلِد ! 12-25-2021 06:17 PM

رد: ذَروةُ المَشاعِر .!
 

’,

ذَروةِ المَشاعِر "
تَترنحُ فيِناَ وَ إن أعتلتِ قممِ عواطِفُناَ .،
المَصيرُ حَتماً بينَ إبقاءٌ بِـ/ أمَل يُحرِقُهُ الإِنتِظاَر .،
وَ بينَ خَيبةٍ تَتناوبُ عليَّ بِـ/ كُلِ فصُولِهاَ المُخيبةِ لِـ/ الأماَل .،
وَ حَقاً قَد خاَبَ ظَنِي فِي القاَدِمِ مِن رجاَء .،
لاَ بأَس فَـ/ كُلُ ما يؤلِمُني الآن .!
بِـ/ أَنَ أَناَمُلِي مِن شِتاَءِ الأَمس أَصبحت صَماَء .!
وَ مُجدداً هذا ما أجدهُ منطقياً : بأنَ أَحبِك .!
هِيَ الكلمةُ الوحِيدة التِي لآ تجعلُ أَحداً بخيِر .،
تِلكَ الكَلِمَه ، تفعلُ بِـ/ أرواحِناَ ماَ تفعلهُ المَجازِرَ بوطنٍ آمن .
# هَمسَة
لَنْ يُستَدرَكْ المَوضُوع مِنْ قِرآءة وآحدِة أَعلمُ هَذآ .،
ممم تِلكَ هِي طَريقتِي الكَثيِر منْ الجَذبْ وَ التَعمُقْ .،
لِذآ تَمهلواَ فِي الرَد
لآ أَطلبُ إستعجالِكمْ بِـ/ قَدرِ إِستِقطاَبُ رُقيِكُمْ .،
وَ أهلاً بِكمْ الآنْ وَ بعدَ .،
+ لَكُمْ التُوليِبْ وَ كأَسٌ مماَ تُودونْ .


سليدا 12-26-2021 01:48 AM

رد: ذَروةُ المَشاعِر .!
 
ذَروةِ المَشاعِر "
دوما مواضيعك متشعبة سيدي
وهذا العنوان ليس بالغريب عني وكأنني سبقت قراءته والرد عليه ايضا
تطرقت الى موضوع الحزن وعن المواقف والأشياء
التي تجلب الحزن وأن المرأة أكثر حزن من الرجل
وانك تضعف امام حزنها
الحزن سيدي احساس وشعور نعيشه بفترة من الفترات
لتعرضنا لموقف يسبب هذا الحزن
ولكن المؤمن هو من يحاول الخروج من هذا الحزن بثباته وايمانه القوي
عموما لي عودة امام هذا الزخم الهائل من المشاعر
كل الشكر والتقدير
مع الختم وارساله للنور
ومنحك مكافأة

سليدا 12-26-2021 01:50 AM

رد: ذَروةُ المَشاعِر .!
 
تم المنح مع الشكر

عواد الهران 12-26-2021 07:22 AM

رد: ذَروةُ المَشاعِر .!
 
بارك الله فيك...

جزاك الله خير الجزاء,

ولك الشكر والامتنان,

والتميز بكمن بما نستفيد ونفيد,

وقمة التفاعل:

بالرد عليكم ,وتلقي ردودكم الكريمه.

أبو محـمد 12-26-2021 04:42 PM

رد: ذَروةُ المَشاعِر .!
 
بوحكم ينسآب من عبير الابداع والجمال
حرف شجي وهطول ثري
سلمت الايادي التي تستنطق الحرف
وترسم به اجمل واروع اللوحات
دمتم ودامت حروفكم ملهمه
ننتظر دوما جديد قلمكم المميز
أكاليل عطر فاحت بالعبق الفاتن
أضأت بروعة حروفكم
لروحكم عناقيد الياسمين

مسترٍيَحٍ البال 12-28-2021 01:36 PM

رد: ذَروةُ المَشاعِر .!
 
الله على البوح الفاخر

شكرا لاحساس الراقي

عيسى العنزي 01-01-2022 07:47 PM

رد: ذَروةُ المَشاعِر .!
 
شكرا لك على الموضوع
يعطيك العافيه
احترامي


الساعة الآن 01:24 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

ارشفة إكساء هوست

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102