لا جديد تحت الشمس
 

بسم الله الرحمن الرحيم
أغلب ممارساتنا الحياتية هي النظر إلى ما في الأخرين من عيوب ونقده وانتقاده ولا نراها في أنفسنا ولو حتى جزء منها أو قد مررنا بها شخصيًا, فتكون ردات فعلنا الشجب والإنكار والإزدراء.
برأيي وحسب ما أعتقد مما جرّبت ومارست بأن 99% من راحة البال والسلام الداخلي هو بمواجهة النفس بحقائق قد تكون فيها وحقائق قد تكون في غيرها في أي حالة قد نصادفها في عيب نراه في غيرنا, ونضع "النفس" في نفس المكان والمُحاسبة على نفس الخطيئة ونحاكمها وكأنها هي من فعلت, ثم سيكون الحكم عادلًا ومُفيدًا وموعظة شخصية ترسخ لقادم مشابه قد نقع فيه إذا لم نكن قد وقعنا فيه سلفًا ولكن بُكل تأكيد نعرفها فلا جديدَ تحت الشمس, ثم سيكون حُكمك على عيوب غيرك حُكمًا لن يخرجك من دائرة المشارك المُتفهم المُفيد ولا يوقعك في شرك التنزيه, لتعطي وعظ وكأنك من كوكب أخر لا يعرف ومصدومٌ من ذلك العيب ولم يمر به ولم يمارسه كخلق الله, كفيروس كغيره من الفيروسات التي تُصيب الجسم, منها الذي يظهر بقوة ومنها الكامن فكذلك العيوب لا أحدَ ناجيًا أو خاليًا منها,

الفيصل
؛

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نقول ببلدى مثل دارج او شعبى. (إن الجمل مايشوف عوج رقبته)
وهكذا الناس لايرون عيوبهم يرون فقط الغير
لما لايخطر ببالك انه كما لك لسان واعين. للناس كذلك. والدنيا دوارة يوم لك
اقول فقط. لو غرسنا وغُرس فينا. مبادئ وسنن الرسول ومنهجه دون اخد فقط الهوامش لكنا بخير
شاكرة لك موضوعك المميز والمفيد بمحتواه

موضوع عميق ومنتشر جداً

من وجهة نظري الشخصية

الراحه تكمن في تجاهل عيوب الآخرين

والنظر في محاسنهم وعدم التعمق في ذالك

فلكل شخص عيوبه لااحد منزه منها

فمن يخوض في عيوب الآخرين لديه اهتزاز في الثقه

ويحاول التغطيه على مابه من العيوب

عن طريق اظهار عيوب الآخرين والحديث عنها

سلمت يامبدع على ماتقدمه من مواضيع هادفه

لك جزيل الشكر والتقدير

ختم + تقييم + رفع + مكافئة

جوريات
:h-g:

تمت الاضافة :tfa12-1:

نعم انه موضوع منتشر
بين الناس ولو انهم انشغلو
بعيوبهم لكفتهم
طرح راقي منك ولدي
الفيصل الله يسعدك
ويحفظك

الحب♡
أخذتينا لزاوية رائعة بفكرة اِضافية, بديعة,
شكرًا لكِ,

نورسين هلابك
جميل هذا الحضور الراقي
وعندنا نقول"البعير لا يرى سنامه" وهو نفس القصد لديكم,

شكرًا لك أبو خليفة وهذا الحضور الكريم,
هلابك

لاجديد تحت الشمس /العنوان يحمل الكثير من المعاني
لاجديد يدور بيننا نحن البشر الا للأسف الغيبه والنميمه

والجرح بالأخرين .
ذكر عيوب الغير وأخطائهم وذمهم زغمزهم ولمزهم

اشغلنا نفسنا بالأخرين ونسينا أنفسنا .
مانشوف عيوبنا ونشوف عيوب الغير .
نقص مرض بالنفس ’قلتُ إيمان ونقص فيه

فنعيبهم كما نعيب الزمان عندما نحاسب أنفسنا

ولكن للأسف هل هذا طبع وعاده وغريزة بالإنسان أم ماذا؟
فلان سوى وفيه ويعيبه ويخطيه وفلانه نفس العيب

وإنت وإنتي خالين من العيوب مافيكم أي عذروب

لاحول ولا قوة الا بالله .
بالرغم من العذاب الي أعده الله للمغتابين النمامين الا إنه مانقدر نتوب .
والتهاون الي نجده من الاخرين بكلمة ربك غفور حسبي الله .
يسعدك ربي على روعة هالموضوع اليمن صلب حياتنا وواقعنا

تقيمي واعجابي بروعة حروفك يالرائع