بل يوم القيامة يوم مخيف
الحمد لله والصلاة والسلام على اشرف خلق الله
وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه ايه الأخوة والأخوات تفضل علينا اخونا أبو خليفة بنقل موضوع بعنوان ( اعلم ان يوم القيامه ليس مرعبا) وأقول غفر الله لمن كتب هذا الموضوع ولمن نقله ولمن اعتقد به فكل ما كتب في الموضوع ايات ومبشرات تتعلق بالمؤمنين بعد تجاوز اهوال يوم القيامة وليس في يوم القيامة يوم البعث والنشور يوم تحصيل مافي الصدور كيف لا يكون مخيفا وربنا جل وعلا يقول عنه يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ ۚ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ (1) يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَىٰ وَمَا هُم بِسُكَارَىٰ وَلَٰكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ (2) الحج ويقول عنه جل وعلا ( فَكَيْفَ تَتَّقُونَ إِنْ كَفَرْتُمْ يَوْمًا يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيبًا ) 17 المزمل ويقول عنه جل وعلا يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ (34) وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ (35) وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ (36) لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ (37) عبس وكيف لا يكون مخيفا والمرء خلفه العبور على الصراط وعلى جنبيه كلاليب تلقف اكثر من يمر عليه كيف لا يخاف والصراط يمشي عليه الناس وبعضهم يحبو حبوا كيف لا نخافه والرسل والأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم كلهم يقول نفسي نفسي من هول ما يرى كيف لا نخافه ورسولنا صلوات الله وسلامه عليه يقول لزوجته عائشة بنت ابي بكر رضي الله عنها وعن أبيها قولا تقشعر له الأبدان تقول رضي الله تعالى عنها- قالت: سمعت رسول الله ﷺ يقول: يحشر الناس يوم القيامة حفاة عراة غُرْلاً[1] قلت: يا رسول الله، الرجال والنساء جميعاً ينظر بعضهم إلى بعض؟، قال: يا عائشة الأمر أشد من أن يُهمهم ذلك، وفي رواية: الأمر أهم من أن ينظر بعضهم إلى بعض، متفق عليه. أيه الأحبة كتبت ما كتبت على عجل والا فالأمر اشد واكثر مما كتبت فنسأل الله جلت قدرته وعظم شأنه أن يغفر لنا جميعا ويجيرنا من أهوال يوم القيامة وان يثبتنا على القول الثابت ويجعلنا من اوليائه الذين وصفهم سبحانه بقوله أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (62) الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (63) لَهُمُ الْبُشْرَىٰ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ ۚ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (64) يونس وصلى الله وسلم وبارك على خير خلقه وافضل رسله وعلى آله وصحبه محبكم / قلم صادق 8 / 2 / 2023 |
قلم صادق
مواضيعك دايم تشدني موضوع ممتع حيل الله لايحرمني منك |
بيض الله وجهك
على هالابداع الغير مستغرب .. |
بارك الله فيك على الموضوع القيم والمميز
وفي إنتظار جديدك الأروع والمميز لك مني أجمل التحيات وكل التوفيق لك يا رب |
سلمت يداك على الطرح الطيب
يعطيك ربي العآفيه لك خالص احترامي |
يعطيك الف عافيه
ربي يسعدك على جمال طرحك ْ~ |
كلامك صحيح وعين العقل
انت تتكلم عن العذاب وعبور السراط. اهوال يوم القيامه وهنا الكاتب يتكلم عن الوجه الثاني وهو وجه الكرامات والمنح من الله جلت قدرته فلكل وجه منها لون اخر وعلينا الايمان بما فيها نسئل الله ان نكون من الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون طرحت فابدعت حبيب قلبي حفظك الله |
جزاك الله خيرا وبارك بك
لهذا الجلب الطيب وهذا العطاء المفعم بالخيرات نفع الله بك وجعله في موازين حسناتك يارب تقديري لجهودك الدائمة دمت بمرضاة الله .. الله يسعدك ابداعك فاق الحدود والله ): كنت هنا فتنه |
شكرآ لـ هذة اللفته
الله لايحرمنا منك ومن ابداعاتك الشيقة .. دمت لنآ |
عوافي ي بعد راسي ~
|
الساعة الآن 12:24 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
ارشفة إكساء هوست