ما صحة حديث: إن لله عبادًا اختصّهم لقضاء حوائج الناس؟
السؤال ما صحة الحديث التالي؟ قال رسول الله ﷺ: (إِنَّ للهِ عِبادًا اخْتَصَّهُمْ لِقَضَاءِ حَوَائِجِ الناسِ، آلى على نفسِهِ أنْ لا يُعَذِّبَهُمْ بِالنارِ، فإِذَا كان يومُ القيامةِ، خَلَوْا مع اللهِ يُحَدِّثُهُمْ ويُحَدِّثُونَهُ، والناسُ في الحِسابِ)؟ وإن كان صحيحًا، ماذا بوسعنا أن نعمل لنكون منهم؟ ملخص الجواب حديث ( إِنَّ للهِ عِبادًا اخْتَصَّهُمْ لِقَضَاءِ حَوَائِجِ الناسِ...) بهذا اللفظ ضعيف جدا لا يصح، ولكن ورد في نفع الناس وقضاء حوائجهم فضائل أخرى، تدل على أن هذا العمل من خيار الأعمال الصاحة التي يحبها الله ، ويعظم مثوبته عليها، نسأل الله من واسع فضله. الجواب الحمد لله. أولا: هذا الخبر أخرجه تمام في فوائده (240/ 2) : بإسناده من حديث أنس بن مالك، وحكم عليه الشيخ الألباني رحمه الله بأنه ضعيف جداً، فقال: "قلت: وهذا سند ضعيف جداً؛ محمد بن هارون هذا؛ قال عبدالعزيز الكناني: "كان يتهم". قال الحافظ في "اللسان": "وقد وجدت له حديثاً منكراً"، ثم ساق له هذا الحديث" وفيه أيضاً سلمة بن وردان تفرد به وهو ضعيف، فيكون منكراً، كما قال الحافظ في لسان الميزان (7/558). ثم ذكر له الشيخ الألباني شاهداً، وحكم عليه بشدة الضعف. ينظر: "سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة" (7/178). وينظر للفائدة: تخريج حديث إن لله عباداً خلقهم لحوائج الناس ثانيا: لكن نفع الناس وقضاء حوائجهم من الأعمال الجليلة عند الله، وقد ورد في فضل نفع الناس وتفريج كربتهم، بل نفع الخلائق أحاديث كثيرة منها: قوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا نَفَّسَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَمَنْ يَسَّرَ عَلَى مُعْسِرٍ يَسَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَاللَّهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ رواه مسلم (2699). قال النووي في "شرح صحيح مسلم"(2699): " نفّس الكربة: أزالها. وفي الحديث: فضل قضاء حوائج المسلمين، ونفعهم بما تيسّر من علم أو مال أو معاونة أو إشارة بمصلحة أو نصيحة وغير ذلك، وفضل الستر على المسلمين، وفضل إنظار المعسر" . وهذه الأمور المذكورة في الحديث هي أمثلة لبعض ما ينفع به المسلم أخاه، وإلا فباب نفع المسلم لأخيه وقضاؤه لحاجته له صور كثيرة يصعب حصرها. وبقدر ما يكون المرء حريصا على التحلي بهذه الصفة العظيمة مستكثرا من أعمالها بقدر ما بنال من ذلك الأجر والفضل، وكرم الله أعظم، ومثوبته أجزل. وينظر للفائدة: جواب السؤال رقم: (333570). والله أعلم. الإسلام سؤال وجواب |
نور
مواضيعك دايم تشدني موضوع ممتع حيل الله لايحرمني منك |
بارك الله فيك على الموضوع القيم والمميز
وفي إنتظار جديدك الأروع والمميز لك مني أجمل التحيات وكل التوفيق لك يا رب |
بيض الله وجهك
على هالابداع الغير مستغرب .. |
سلمت يداك على الطرح الطيب
يعطيك ربي العآفيه لك خالص احترامي |
يعطيك الف عافيه
ربي يسعدك على جمال طرحك ْ~ |
جزاك الله خيرا وبارك بك
لهذا الجلب الطيب وهذا العطاء المفعم بالخيرات نفع الله بك وجعله في موازين حسناتك يارب تقديري لجهودك الدائمة دمت بمرضاة الله .. الله يسعدك ابداعك فاق الحدود والله ): كنت هنا فتنه |
شكرآ لـ هذة اللفته
الله لايحرمنا منك ومن ابداعاتك الشيقة .. دمت لنآ |
عوافي ي بعد راسي ~
|
ماشاء الله تبارك الله
أخترت فأبدعت وجلبت فأفدت الله يسلم يمينك ~ |
الساعة الآن 07:02 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
ارشفة إكساء هوست