منتديات عاشق الحروف

منتديات عاشق الحروف (https://ashqhrof.com/vb/index.php)
-   •~ القرآن الكريم وعلومه وأحكامه~•
(https://ashqhrof.com/vb/forumdisplay.php?f=138)
-   -   كيف يواجه المسلم غُربة الدين آخر الزمان؟ (https://ashqhrof.com/vb/showthread.php?t=80956)

أميرة النساء 04-15-2024 07:52 AM

كيف يواجه المسلم غُربة الدين آخر الزمان؟
 


السؤال:
لقد علمنا أهمية طلب العلم، فحرصنا على ذلك، غير أننا صُدمنا بالواقع؛ إذ تعجّ الحياة بالمُتناقضات
فما يُبنى في سنةٍ تهدمه الوسائلُ الأخرى في ليلةٍ، فتنشأ النَّاشئة في المُجتمعات الإسلامية نشأةً مُتناقضةً
يقرؤون آيةَ الحجاب في الصباح فيرون ما يُناقضها في المساء، فما الواجب تجاه ذلك؟
الجواب:
هذا هو الابتلاء والامتحان، ولا سيما في آخر الزمان، مثل زماننا هذا، نحن في آخر الزمان، وفي غُرْبَةٍ من الدين
فلا بدّ من الصبر، كما أخبر النبيُّ ﷺ: "يأتي على الناس زمانٌ الصابر على دينه كالقابض على الجمر"، ويقول ﷺ:
"بدأ الإسلامُ غريبًا، وسيعود غريبًا كما بدأ، فطُوبى للغُرباء "خرجه مسلمٌ في "الصحيح"، زاد غيره في لفظٍ: مَن الغرباء؟
قال: "الذين يصلحون إذا فسد الناسُ"، وفي لفظٍ آخر: "يُصلحون ما أفسد الناسُ من سنتي"، وفي حديث أبي ثعلبة:
"للعامل منهم أجر خمسين"، قيل: يا رسول الله، منا أو منهم؟ قال: "بل منكم".
وأسباب ذلك قلَّة الأنصار والأعوان، وكثرة المهالك والشُّبَه، وكثرة طرق الضَّلالة والدُّعاة إليها، فلهذا الصابر في آخر الزمان
على العلم والعمل له أجر خمسين من الصحابة، مثل أجر خمسين؛ لأنهم يجدون أعوانًا، وفي أول مجيء الإسلام
وفي نشاط الإسلام، ونشاط المسلمين، وقوة الإسلام، وقوة المسلمين، وكثرة الأعوان، واندحار الأعداء.
أما في آخر الزمان فالعكس؛ كثرة الأعداء، وكثرة دُعاة الضَّلالة، وقلَّة الأنصار، وقلة المعين على الحقِّ، مع كثرة الشُّبَه
فهذا صراعٌ بين الحقِّ والباطل في آخر الزمان شديد، فلا بد من صبرٍ على ما تعلمه، فإذا عرف مما تعلم الحقّ ثم رأى ما يُضاده؛
حمد الله على بصيرةٍ، وحمد الله أن جعله ممن عرف هذا الحقَّ، ثم يعمل بما يستطيع من إنكار المنكر، والدعوة إلى الخير، حتى يُحقق ما علم.
وهذا يشمل ما يتعلق بالعقائد، وما يتعلق بفروعه، وهذا مما يُسبب عظيم الأجور، وكثرة الحسنات، لمن صبر واحتسب
ويُبصره أيضًا بالعلم، يزيده علمًا، فإنَّ وجود المتناقضات مما يُعين على التوسع في العلم، والتَّبصر، ومعرفة الشُّبَه لإزالتها والقضاء عليها
ومعرفة السُّبل التي تُعين على الحقِّ وتهدي إليه، حتى ينشرها بين الناس، ويدعو إليها.

_ الإمام ابن باز رحمه الله.


روح غاليها 04-15-2024 08:13 AM

أميرة النساء
مواضيعك دايم تشدني
موضوع ممتع حيل
الله لايحرمني منك

بليت بك 04-15-2024 08:36 AM

بيض الله وجهك
على هالابداع الغير مستغرب ..

أميرة قلبة 04-15-2024 08:47 AM

بارك الله فيك على الموضوع القيم والمميز
وفي إنتظار جديدك الأروع والمميز
لك مني أجمل التحيات
وكل التوفيق لك يا رب

نبض القلوب 04-15-2024 08:58 AM

سلمت يداك على الطرح الطيب
يعطيك ربي العآفيه
لك خالص احترامي

سكون 04-15-2024 09:14 AM

يعطيك الف عافيه
ربي يسعدك على جمال طرحك ْ~

فتنه 04-15-2024 09:40 AM

جزاك الله خيرا وبارك بك
لهذا الجلب الطيب
وهذا العطاء المفعم بالخيرات
نفع الله بك وجعله في موازين حسناتك يارب
تقديري لجهودك الدائمة
دمت بمرضاة الله ..
الله يسعدك
ابداعك فاق الحدود والله ):
كنت هنا فتنه

عطرك هوايا 04-15-2024 10:08 AM

شكرآ لـ هذة اللفته
الله لايحرمنا منك ومن ابداعاتك الشيقة ..
دمت لنآ

شموخ انثى 04-15-2024 11:07 AM

عوافي ي بعد راسي ~

الفجر البعيد 04-15-2024 12:14 PM

ماشاء الله تبارك الله
أخترت فأبدعت
وجلبت فأفدت
الله يسلم يمينك ~


الساعة الآن 05:03 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

ارشفة إكساء هوست

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102