منتديات عاشق الحروف - رحلة إيطالية 1786-1788

منتديات عاشق الحروف (https://ashqhrof.com/vb/index.php)

- •~ ؏ اشق للكتب الإلكترونية~•
(https://ashqhrof.com/vb/forumdisplay.php?f=151)

- - رحلة إيطالية 1786-1788 (https://ashqhrof.com/vb/showthread.php?t=11385)

رحلة إيطالية 1786-1788

اسم الكتاب:رحلة إيطالية 1786-1788
اسم المؤلف:جوتة
نوع الملف:كتاب - pdf
حجم الكتاب:10.22 ميجابايت
التصنيف:كتب أدب

وصف كتاب رحلة إيطالية 1786-1788:
كتاب رحلة إيطالية 1786-1788 pdf تأليف غوتة، ترجمة فالح عبد الجبار..
يقدم لنا الكتاب رحلة ملهمة ومثيرة إلى إيطاليا في القرن الثامن عشر، نتعرف على
معالمها بعيون كاتب وشاعر مخضرم عاش الكثير من تجارب السفر والمعرفة والمغامرة،
ولكن هذا الكتاب هو درة التاج بالنسبة لكل ما قدمه من قبل، وحاز على جائزة
ابن بطوطة للترجمة، وتعتبر هذه اليوميات من أعظم النصوص الأوروبية في أدب الرحلات.

استطاع جوتة أن يزور إيطاليا مرتين في القرن الثامن عشر، رحلته الأولى كانت في سبتمبر
1786 واستمرت حتى فبراير من العام الجديد، وزار فيها فيرونا والبندقية وروما، والرحلة
الثانية كانت في يونيو عام 1787 واستمرت حتى أبريل من العام الجديد وقضاها كلها في
روما.. خلال الرحلتين يرصد لنا الكثير من معالم الجمال والطبيعة الخلابة، يتنقل بين الأماكن
الطبيعية ويزور أشهر المناطق ويتأمل كل الأجواء، ويتأمل حال الناس وطبيعة المجتمع
ويحكي لنا عن علاقاته بالناس في كل مدينة من المدن التي زارها، وتنقله بين المدن
ووسائل النقل ومعالم الحياة، والمتاحف والآثار وغير ذلك من التفاصيل الممتعة.

"لم تتحقق آمالي في أن تكون هذه الرحلة أقصر من سابقتها، وأن أتعافى سريعا من
دوار البحر. بناء على نصح كنيب، حاولت مرارا أن أصعد إلى سطح السفينة لكني لم أقو
على التمتع بالمشاهد الجميلة، باستثناء لحظات عابرة، نسيت فيها دواري. السماء مدلهمّة
بضباب غيوم بيض، ورغم أن الشمس بقيت محجوبة عن أنظارنا فإن نورها كان يتسرب من
خلال ندف السحاب؛ ليضيء البحر المزدان بزرقة داكنة، تبزّ الخيال. رافقت السفينة دوما ثلة
من الدلافين وهي تعوم وتثب ولا ريب أن منزلنا العائم هذا يتبدى لها من البعيد أو من
الأسفل بمثابة نقطة سوداء، تحسبها الدلافين طريدة للقنص، أو مصدر اغتذاء محببا.
أما طاقم البحارة فكانوا يعاملون الدلافين بمثابة أعداء، لا رفاق بحر؛ وقد أصابوا دلفينا
بحربة صيقد، إلا أنهم لم يرفعوه إلى الدكة.

للتحميل اضغط هنا
للقراءة اضغط هنا