منتديات عاشق الحروف

منتديات عاشق الحروف (https://ashqhrof.com/vb/index.php)
-   •~ القرآن الكريم وعلومه وأحكامه~•
(https://ashqhrof.com/vb/forumdisplay.php?f=138)
-   -   سورة هود (\ تفسير الآيتان 118-119 ، الإختيار (https://ashqhrof.com/vb/showthread.php?t=20713)

SAMAR 07-17-2021 03:02 PM

سورة هود (\ تفسير الآيتان 118-119 ، الإختيار
 
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين:
أيها الأخوة الكرام:
الآية الثامنة عشرة بعد المائة، والتاسعة عشرة بعد المائة من سورة هود وهي قوله تعالى:﴿وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (118) إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (119) ﴾
هذه الآية أيها الأخوة: من الآيات المتشابهات، التي قد يتوهمها الناس في معناً، وهي في الحقيقة في معناً آخر.
أما معنى قوله تعالى:
﴿وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً﴾
أي أن الله سبحانه وتعالى لو ألغى اختيارهم، وألغى تكليفهم، وألغى الأمانة التي حملهم إياها، وطبعهم على شكل واحد، وطريقة واحدة هذا الهدى الذي يلغي اختيارهم لا قيمة له، ولا يسعدهم.
وأوضح مثل على هذه الفكرة، أن رئيس الجامعة، لو أراد أن يجعل كل الطلاب ناجحين، وزع عليهم الأوراق وعليها الإجابة التامة، مطبوعة طبع، وكلف الطالب أن يكتب اسمه ورقمه والعلامة مطبوعة مائة على مائة، مادام وزع أوراق وعليها الإجابة معناها كل الطلاب ناجحين، لكن هذا النجاح لا قيمة له إطلاقاً لا عند الطلاب، ولا عند الناس، ولا عند رئاسة الجامعة، نجاحهم تافه لأنه لا علاقة له بجهد الطالب ولا باختياره.
فربنا عز وجل كان من الممكن أن يلغي اختيار الإنسان ويلغي الأمانة التي حمله إياها، ويلغي التكليف الذي كلف به، وأن ينزع من نفسه الشهوات وأن يجعله على طريقة واحدة متشابها مع كل المخلوقات، إذاً هداهم جميعاً ولكن هذا الهدى عطل فيهم الاختيار وعطل فيهم التكليف، وعطل فيهم الأمانة، ولم يجعل منهم أناساً بذلوا جهداً، ولا اختاروا عبادةً، ولا طاعةً، إذاً هذا الهدى القصري لا قيمة له إطلاقاً.
كما أن ذلك النجاح، الذي يصطنعه رئيس الجامعة لطلاب من دون جهد، من دون دراسة، من دون امتحان، من دون تصحيح علامات أوراق، من دون تفاوت بين الطلاب، هذا النجاح الاجتماعي ما له قيمة إطلاقا، يعني أحياناً بزور إنسان بلد يعطوه دكتوراه فخرية يكتب دكتور، لكن لا تحس هذه الدكتوراه لها قيمة، لأنها عمليه برتوكولية.
أما حينما يؤلف الإنسان كتاب فريد من نوعه، يبذل فيه سبع سنوات دراسة، وتنقيب، وبحث، وكتابة، وتصحيح، وطبعات، ثم ينجح هذا الكتاب، ويقول الناس عنه دكتور، تحس هذا اللقب يتناسب مع هذا الجهد.
إذاً حيثما وردت في القرآن الكريم هذه الآيات.
﴿وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً﴾
﴿لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعاً ﴾
( سورة الرعد: 31 )
معنى ذلك إن الله عز وجل إذا سلب الاختيار، وسلب الأمانة والتكليف، نزع الشهوة، دمى أصبح البشر، دمى، هذا الهدى ما له قيمة إطلاقا، ولا يرفع من شأنهم ولا يسعدهم في الآخرة.
لذلك الروعة لا أن يتشابه الناس، بل أن تأتي النتائج وفق المقدمات، الذي استقام له الجنة، الذي انحرف له النار، الذي تحر الرزق الحلال له رزق وفير، الذي أكل أموال الناس بالباطل يتلف مواله.
أروع ما في الحياة أن تأتي النتائج مطابقةً للمقدمات، لا أن تكون النتائج كلها علامات عالية، الآن الجامعة المحترمة في عندها رسوب، لكن أروع ما فيها أن الطالب الجيد علامته عالية، والسيء راسب، تطابق النتيجة مع المقدمة هو العدالة، هو الشيء الطيب والرائع، واللطيف.
إذاً:
﴿وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (118)﴾
لماذا هم مختلفون ؟ لأن الله أعطاهم حرية الاختيار، ولو ألغى هذه الحرية لما اختلفوا، فاختلافهم دليل حريته، إلا من رحم ربك، لكن هؤلاء الذين اختاروا الهدى، وتجل الله عليهم لا يختلفون، المؤمن إذا دخل على مائة منافق وفيهم مؤمن واحد يميل إليه.
المؤمنون بعضهم لبعض نصحة متوادون ولو ابتعدت منازلهم والمنافقون بعضهم لبعض غشش متحاسدون ولو اقتربت منازلهم.
فالاختلاف دليل الاختيار، أما لو مائة إنسان اختاروا الله ورسوله يتشابهوا، أخلاق رفيعة، صدق، أمانة، عفاف، استقامة غض بصر، دخل حلال، إنفاق، إحسان، فاعدم الاختلاف دليل المشرب الواحد، إذا في مشارب متعدد في اختلاف، الإنسان مخير فاختلاف الناس دليل أنهم مخيرون، واتفاقهم دليل أنهم ينهلون من مشرب واحد.
فالمؤمنون مبادئهم واحدة، قيمهم واحدة، أهدافهم واحدة وسائلهم واحدة، بتلاقي مؤمن في الشام يتلاقي مع مؤمن في أقصى الصين، يشعر أقرب له من أخوه، مؤمن يلتقي مع مؤمن بالمغرب بجنوب إفريقيا، بشمال أوربا، بكندة بتلاقي في توافق عجيب مبادئ واحدة، هدف واحد، استقامة، طهر، عفاف، حياء، خجل أدب، ذوق، إحسان، رحمة، إنصاف، عدل.
﴿ وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (118)﴾
لأنهم مخيرون، واختاروا أشياء متفاوتة، أما لو أنهم اختاروا شيء واحد وهو.
﴿اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآَخِرَةَ﴾
( سورة الأحزاب: 29 )
لو اختاروا جهةً واحدة، إذاً يتفقون، لا يختلفون.
طيب الله لماذا خلقهم ؟ قال خلقهم ليتعرفوا إليه، وليسعدوا بقربه، وليرحمهم.
﴿إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ﴾

هذه الآية واضحة وضوح الشمس، هذه الآية، الآية المحكمة التي تبين سر وجودنا على وجه الأرض.﴿إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ﴾
خلقهم ليرحمهم.
﴿وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (119)﴾

هذه الآية أيضاً مشكلة، إذا فهمناها فهم سطحي نقع بإشكال كبير جداً، يعني معقول نحنا نبني سجن مركزي، فخم، حديث، وفق المواصفات العالمية الحديثة، بس ما حدى عما يرتكب ذنوب، نعمل حاجز بالطريق، الكل على السجن، ليش فاضي لأنه بدنا نعبيه، هذا المعنى مقبول على ذات الله الكاملة ؟﴿وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (119)﴾

بدنا نعبيها جهنم ما في خواص، طيب ما في أحد عما يذنب، كيف ما كان بدنا نعبيها، هذا معنى ساذج، هذا معنى لا يليق بكمال الله.
لكن الإنسان إذا توهم أن الله أجبره على المعصية، هو واهم لو أن الله أراد أن يجبره، لما أجبره إلا على الهدى، أما هذه المعاصي التي تقترف هي من اختيار الإنسان، ومن كسبه، لذلك سيدخل النار من أجلها، هذا المعنى الدقيق لو أن الله أراد أن يجبر عباده على شيء ما، لأجبرهم على معرفته.﴿لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعاً﴾

لو شاء أن يسلبهم اختيارهم لأجبرهم على طاعته، أما هذه المعاصي، الموبقات، التي تقترف هذه ليست من إجبار الله، هذه من كسب الإنسان، لذلك سوف يدفع الإنسان ثمن هذه المعصية باهظاً وهو دخول النار، وتمت، يعني قانون ربنا قرر أنه المعاصي من كسب البشر، هم مخيرون، وهم مسئولون، وسوف يدفعون ثمن هذه المعاصي باهظاً.﴿وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (119)﴾

أرجو الله سبحانه وتعالى أن أكون قد وضحت هذه الآية، هذه الآية مشكلة، وآية لو الإنسان قرأها، وأخذها على ظاهرها، ربما أساء الظن بالله عز وجل، لأن الآية الكريمة جاية.﴿يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ﴾
( سورة آل عمران: 154 )
حسن الظن بالله ثمن الجنة.
يعني لو أن الله سبحانه وتعالى أراد أن يجبر عباده على شيء ما، على ماذا أجبرهم ؟ على طاعته.
﴿وَلَوْ شِئْنَا لَآَتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا﴾
( سورة السجدة: 13 )
لو شئنا أن نلغي اختياركم، لو شئنا أن نلغي تكليفكم لو شئنا أن نلغي الأمانة التي حملتموها، وأجبرناكم على شيء ما، لما أجبرناكم إلا على الهدى.
﴿لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعاً﴾
لكنكم إذا توهتم أن هذه الأفعال التي تفعلونها هي من إجبار الله فأنتم واهمون هي من كسبكم، ومن اختياركم ولهذا الكسب والاختيار جزاء عادل وهو النار.
إذاً معنى الآية.
﴿وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (118)﴾
لأنهم مخيرون، أما لو أن فئةً من الناس اختاروا الله ورسوله والدار الآخرة وأقبلوا عليك لما اختلفوا، لتفقوا واجتمعوا، وتحاببوا.
﴿إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ﴾
الهدف الإلهي الكبير من خلق الإنسان أن يرحمهم، وأن يسعدهم في الدنيا والآخرة ولذلك خلقهم.
﴿وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ﴾
قانون ربنا، أنه:
﴿َمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا﴾
( سورة فصلت: 46 )
لكل سيئة عقاب، السيئات التي تقترف ليست من إجبار الله، إنما هي من كسب الإنسان.
﴿ وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آَبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (28)﴾
( سورة الأعراف: 28 )
عقيدة أهل الشرك.
﴿سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا﴾

( سورة الأنعام: 148 )
ترتيبه أخي ما تصلي ؟ الله ما أراد لي الهدى، سبحان الله، الله الله ما أراد لي الهدى، وكمان بسبح الله عليها، الله ما أراد لي الهدى، الله عز وجل أراد الهدى لكل الخلق، فأنت مخير.
إذاً:﴿وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ﴾
أن الأعمال السيئة هي من كسب الإنسان، من اختياره، يتحمل نتائجها.
﴿وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ﴾
من هؤلاء الذين يزعمون أن الله أجبرهم على الطاعة.
آخر قول لسيدنا الحسن البصري: لو أن الله أجبر عباده على الطاعة لبطل الثواب اختفت الجنة.
لو فرضنا واحد قدمت له أوراق بالامتحان مكتوبة جاهزة، هو لا يقرأ ولا يكتب أمي، قدمت له أوراق وأخذ أعلى علامة بالقطر مثلا وعملنا احتفال ضخم من أجل تكريم التفوق تبعه، هذا التفوق له معنى ؟ تفوق غير...... إطلاقاً.
لو كان الله أجبر العباد على الطاعة لبطل الثواب، ولو أجبرهم على المعصية لبطل العقاب، لماذا فعلت كذا ؟ أنت أجبرتني أنا مالي علاقة، ولو أنه تركهم هملاً لكان عجزاً في القدرة، إن الله أمر عباده تخيراً، ونهاهم تحذيراً، وكلف يسيراً، ولم يكلف عسيراً وأعطى على القليل كثيراً، ولم يعصى مغلوباً، ولم يطع مكرهاً.
الآية تمت.
﴿وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (118) إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (119)﴾

والحمد لله رب العالمين
بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين، اللهم أعطنا ولا تحرمنا، وأكرمن ولا تهنا وآثرنا ولا تؤثر علينا، وأرضنا وأرض عنا وصلى الله على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم.
والحمد لله رب العالمين

حلا ليالي 07-17-2021 03:53 PM

رد: سورة هود (\ تفسير الآيتان 118-119 ، الإختيار
 
جزاك الله كل خير
وبارك الله فيك

عواد الهران 07-17-2021 03:57 PM

رد: سورة هود (\ تفسير الآيتان 118-119 ، الإختيار
 
بارك الله فيك...

جزاك الله خير الجزاء,

ولك الشكر والامتنان,

والتميز بكمن بما نستفيد ونفيد,

وقمة التفاعل:

بالرد عليكم ,وتلقي ردودكم الكريمه.

قصايد 07-17-2021 04:21 PM

رد: سورة هود (\ تفسير الآيتان 118-119 ، الإختيار
 
https://2.bp.blogspot.com/-PreHg1ql-...600/245729.gif

عيسى العنزي 07-17-2021 06:06 PM

رد: سورة هود (\ تفسير الآيتان 118-119 ، الإختيار
 
شكرا لك على الموضوع
يعطيك العافيه
احترامي

ساعة الصفر 07-18-2021 12:37 AM

رد: سورة هود (\ تفسير الآيتان 118-119 ، الإختيار
 
جزاك الله خير
و فى موازين حسناتك

~**~تحياآآآآتي~**~ 07-18-2021 05:26 AM

رد: سورة هود (\ تفسير الآيتان 118-119 ، الإختيار
 
https://h.top4top.io/p_1776xohd60.gif
https://j.top4top.io/s_17506cnbp0.png

الله يجزاگ الجنه‍
و
ينور قلبگ
بارگ الله‍ فيگ
و
فقگ الله‍ لما يحبه‍
و
يرضاه‍
https://j.top4top.io/s_17506cnbp0.png
https://h.top4top.io/p_1776xohd60.gif

،،،
https://a.top4top.io/p_1989jxr4e0.gif
،،،

نزف القلم 07-18-2021 08:03 AM

رد: سورة هود (\ تفسير الآيتان 118-119 ، الإختيار
 
الف شكـــر لك
على الطرح الرائع
اثابك الله الاجروالثواب
وجزيتي خيرا
وجعله في ميزان حسناتك
نزف القلم

أبو محـمد 07-19-2021 02:07 PM

رد: سورة هود (\ تفسير الآيتان 118-119 ، الإختيار
 
بارك الله فيكم ولجهودكم
باقات من الشكر والتقدير
وجزاكم الفردوس الاعلى ان شاء الله
وجعله في ميزان حسناتكم
لكم تقديري واحترامي

حور 07-20-2021 06:31 PM

رد: سورة هود (\ تفسير الآيتان 118-119 ، الإختيار
 
سلمت انآملك على الطرح المميز
ويعطيك الف عافيه على المجهود المبذول
ماننحرم من فيض عطائك وإبداعك
فائق شكري وتقديري


الساعة الآن 05:35 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

ارشفة إكساء هوست

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102