الصلاة فى اوقاتهــا
لا أعتقد أني قرأتُ في حياتي وصفًا لفكرة الصلاة على وقتها وعدم تسويفها أو تأخيرها عن ميقاتها كما قرأت لهذا العبقري كتب يقول عن الصلاة: الفكرة التي تخجلني في تأخير الصلاة عن وقتها تكمن في أنني لستُ أنا من حدد الموعد لهذه الصلاة، ولا أنا من اختار التوقيت! الخالق تعالى هو من قدّر ذلك... الله الذي خلق هذا الكون بعظمته واتساعه وجماله وبديع إتقانه وكثرة مخلوقاته وآلائه ومعجزاته هو الذي يريدني أن أقف بين يديه، وأكلمه، وأناجيه. وأنا ماذا أفعل؟! في كثير من الأحيان أجعل هذا الموعد آخر أولوياتي حتى يكاد يفوت وقته، مُقدّمًا عليه كل أمرٍ تافه، وكل شأنٍ ضئيل! الله تعالى يطلبني (وأنا مجرد ذرة بلا وزن في كونه العظيم) لأقف بين يديه؛ وأنا منهمكٌ في سخافات الحياة وزينتها البالية. يطلبني لبضع دقائق فقط، وأنا أُعرِض وأُسوّف وأُماطل وأُؤجّل، ثم آتيه متأخرًا كعادتي! أيّ تعاسةٍ أكبر من ذلك؟! يدعوني سبحانه وتعالى (لاجتماعٍ مغلق) بيني وبينه أنا صاحب الحاجة وهو الغني المتفضل؛ وأنا أجعله اجتماعًا مفتوحًا لشتى أنواع الأفكار والسرحان... أحضر بجسدي ويغيب عقلي! يريدني أن أبتعد عن كل شيء لدقائق معدودات؛ لأريح بدني وعقلي، وأفصل قليلًا عن ضجيج الحياة ومشاغلها، وأبث إليه لا لغيره شكواي وهمومي. هو الخالق العظيم، الغني عني وعن عبادتي ووقتي، يطلبني ليسمع صوتي وأنا الذي يماطل! ثم ها أنا أجيء إمّا متثاقلًا أو على عَجَل وكأنني آتيه رغمًا عني! أنا الحاضر الغائب! هو تعالى يريده اجتماعًا خاصًّا وأنا أجعله حصةَ تسميعٍ باردة وتمارين رياضية جوفاء وعقلًا شاردًا! فأي بؤسٍ أكثر من هذا؟ اللهم اغفر لنا كل صلاةٍ لا تليق بجلال وجهك وعظيم سلطانك. اللهم تقبل منا يا كريــم لكم خالص تحياتى وتقديرى الدكتور علــى |
الدكتور على حسن
مواضيعك دايم تشدني موضوع ممتع حيل الله لايحرمني منك |
بيض الله وجهك
على هالابداع الغير مستغرب .. |
جزاك الله خير وأثابك الله
دمت بخير…) |
بارك الله فيك على الموضوع القيم والمميز
وفي إنتظار جديدك الأروع والمميز لك مني أجمل التحيات وكل التوفيق لك يا رب |
سلمت يداك على الطرح الطيب
يعطيك ربي العآفيه لك خالص احترامي |
يعطيك الف عافيه
ربي يسعدك على جمال طرحك ْ~ |
جزاك الله خيرا وبارك بك
لهذا الجلب الطيب وهذا العطاء المفعم بالخيرات نفع الله بك وجعله في موازين حسناتك يارب تقديري لجهودك الدائمة دمت بمرضاة الله .. الله يسعدك ابداعك فاق الحدود والله ): كنت هنا فتنه |
شكرآ لـ هذة اللفته
الله لايحرمنا منك ومن ابداعاتك الشيقة .. دمت لنآ |
عوافي ي بعد راسي ~
|
الساعة الآن 07:11 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
ارشفة إكساء هوست