الفرحة_برمضان
الفرحة_برمضان
#رمضان : كلمة بهيجة ، تحبّها نفوس المؤمنين ، وتأنسها قلوب المتقين ، وترتاح لها صدور الصالحين ؛ لأن رمضان خير الشهور وأفضلها وأحسنها ، وفيه من الفضائل والمزايا ، والقرب من الله ، ما يجعل المؤمن يزداد إيماناً : "فأما الذين آمنوا فزادتهم إيماناً وهم يستبشرون" وهذا دليل على أصل الفرح والسرور ، بمواسم الطاعة والخيور. وإن الفرح بمواسم الطاعات والعبادات ، والحزن على فواتها وفراقها ؛ أمرٌ معلوم ، وحالٌ مرسوم ، لا يحتاج إلى إقامة الدلائل والبينات ، ولا يكاد يختلف مسلم في ذلك. ⁉️فمن لم يفرح بدخول رمضان وصيامه وقيامه ، وتلاوة القرآن ، والاستغفار بالأسحار ؛ فليراجع نفسه ، وليتفقد إيمانه ، فإنه في خلل وخبل وخطل ؛ ولأن عدم الفرح بمواسم الطاعات والعبادات ؛ دخلٌ ودغل في النفوس -عافانا الله أجمعين-. بل إن الفرح بالطاعة ، والحزن على السيئة ؛ دليل على إيمان المرء ؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من سرّته حسنته ، وساءته سيئته ؛ فهو المؤمن). فالحذر من بغض هذه المواسم ، أو الشعور بالخيبة ، أو التنغص بها ، أو الكراهة لها، ولو في النفس دون إعلان وإظهار ؛ فإنها دسيسة يخشى على صاحبها من النكيسة -نسأل الله الثبات-. وأنبّه ، إلى أن البعض يفرح بمواسم الطاعات ليس لذاتها ، وإنما لما فيها من قضاء مصالحه ، وإنجاح مآربه. فبعضهم : لبيع تجارته وربحها. وبعضهم : لما يحصل فيها من المال أو قضاء الحوائج. وبعضهم : لما يروج فيها من المسابقات والجوائز. وبعضهم : لما يكون فيها من الاجتماعات واللقاءات والسهرات والسمرات. وهكذا، كلٌ يفرح بما يناسبه ويشاكله ، وننسى المقصد الأعظم والأرشد ، وهو الفرح لذات العبادة ؛ لأن الله افترضها ووقّتها بهذا الوقت ، فنفرحها ؛ للصلاة والصيام والقيام وقراءة القرآن ، والصدقات والنفقات ونحوها من أنحاء البر والتقوى. قال تعالى : "قُلْ بِفَضْلِ ٱللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مّمَّا يَجْمَعُون". #قال_القاسمي : ¤ "قُلْ بِفَضْلِ ٱللَّهِ" يعني : القرآن الذي أكرموا به. ¤ "وَبِرَحْمَتِهِ" يعني : الإسلام ، "فَبِذَلِكَ" أي : فبمجيئهما. ¤ "فَلْيَفْرَحُواْ" أي : لا بالأمور الفانية القليلة المقدار ، الدنيئة القدر والوقع ، "هُوَ خَيْرٌ مّمَّا يَجْمَعُونَ" أي : من الأموال وأسباب الشهوات ؛ إذ لا ينتفع بجميعهما ولا يدوم ، ويفوت به اللذات الباقية ، بحيث يحال بينهم وبين ما يشتهون. والفاء داخلة في جواب شرط مقدر ، كأنه قيل : إن فرحوا بشيء فبهما فليفرحوا". |
حلا ليالي
مواضيعك دايم تشدني موضوع ممتع حيل الله لايحرمني منك |
بيض الله وجهك
على هالابداع الغير مستغرب .. |
بارك الله فيك على الموضوع القيم والمميز
وفي إنتظار جديدك الأروع والمميز لك مني أجمل التحيات وكل التوفيق لك يا رب |
سلمت يداك على الطرح الطيب
يعطيك ربي العآفيه لك خالص احترامي |
يعطيك الف عافيه
ربي يسعدك على جمال طرحك ْ~ |
جزاك الله خيرا وبارك بك
لهذا الجلب الطيب وهذا العطاء المفعم بالخيرات نفع الله بك وجعله في موازين حسناتك يارب تقديري لجهودك الدائمة دمت بمرضاة الله .. الله يسعدك ابداعك فاق الحدود والله ): كنت هنا فتنه |
شكرآ لـ هذة اللفته
الله لايحرمنا منك ومن ابداعاتك الشيقة .. دمت لنآ |
عوافي ي بعد راسي ~
|
ماشاء الله تبارك الله
أخترت فأبدعت وجلبت فأفدت الله يسلم يمينك ~ |
الساعة الآن 06:33 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
ارشفة إكساء هوست