قوله تعالى: ï´؟ وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ ï´¾
وقوله تعالى: ï´؟ وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلاً ï´¾
عن ابن عباس رضي الله عنهما: ï´؟ وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ ï´¾، قال: "يكون هذا أعلم مِن هذا، وهذا أعلم من هذا، والله فوقَ كلِّ عالم"[1].
وعن الحسن البصري رحمه الله في قوله: ï´؟ وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ ï´¾، قال: ليس عالمٌ إلا فوقه عالم، حتى ينتهي العلم إلى الله[2].
وعن بشير الهجيمي قال: سمعت الحسَن قرأ هذه الآية يومًا: ï´؟ وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ ï´¾، ثم وقف فقال: "إنه والله ما أمسى على ظَهر الأرض عالمٌ إلا فوقَه مَن هو أعلمُ منه، حتى يعود العلم إلى الذي عَلَّمه"[3].
وقال ابن الجوزي رحمه الله: "قوله: ï´؟ وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ ï´¾؛ أي: فوق كل ذي علمٍ رفَعه الله بالعلم مَن هو أعلم منه، حتى ينتهي العلم إِلى الله تعالى، والكمال في العلم معدومٌ مِن غيره"[4].
وقال السعدي رحمه الله: "فكلُّ عالم فوقه مَن هو أعلم منه حتى يَنتهي العلم إلى عالم الغيب والشهادة"[5]