عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم يوم أمس, 01:44 AM
نــور ألقمر ♡ متواجد حالياً
Palestine     Female
لوني المفضل Greenyellow
 رقم العضوية : 4
 تاريخ التسجيل : Apr 2025
 فترة الأقامة : 6 يوم
 أخر زيارة : اليوم (11:33 PM)
 المشاركات : 12,558 [ + ]
 التقييم : 800
 معدل التقييم : نــور ألقمر ♡ is a splendid one to beholdنــور ألقمر ♡ is a splendid one to beholdنــور ألقمر ♡ is a splendid one to beholdنــور ألقمر ♡ is a splendid one to beholdنــور ألقمر ♡ is a splendid one to beholdنــور ألقمر ♡ is a splendid one to beholdنــور ألقمر ♡ is a splendid one to behold
بيانات اضافيه [ + ]
Post باب ما جاء في قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم









باب ما جاء في قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم

• أي: في كيفية قراءته للقرآن، وتلاوته؛ ترتيلًا، ومدًّا، ووقفًا، وإسرارًا، وإعلانًا، وتحسين الصوت، وغيرها من الأمور المتعلقة بصفة قراءة القرآن الكريم، ولا شكَّ أن أكمل الهَدْيِ هو هَدْيُ رسول الله صلى الله عليه وسلم.

• لأن قراءة القرآن تختلف عن قراءة أي شيء آخر؛ فلا بد أن تكون واضحة بيِّنة؛ لأنه كلام الله، وأنت تتعبَّد لله بذلك، وتأخذ حسنات على كل حرف.

1- عن ابن أبي مليكة، عن يعلى بن مملك: ((أنه سأل أم سلمة رضي الله عنها عن قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا هي تَنْعَتُ قراءةً مفسَّرةً حرفًا حرفًا)).

• تنعت قراءةً مفسَّرةً: أي: مُبيَّنةً واضحةً مفصولة الحروف، السامع يستطيع أن يميِّز الحروف والكلمات.

• حرفًا حرفًا: أي مرتلة ومجوَّدة؛ يُبيِّن كل حرف ويُعطيه حقَّه.

• وفي حديث حذيفة: ((يقرأ مترسِّلًا، إذا مرَّ بآية فيها ‌تسبيحٌ ‌سبَّح، وإذا مرَّ بسؤال سأل، وإذا مرَّ بتعوُّذ تعوَّذ)).

• قالوا: هذه القراءة هي التي تُعين على فَهم وتدبُّرِ القرآن الكريم، وهذا هو المقصِد الأعظم لنزول القرآن، وتلاوته، والقرآن إنما أُنزِل للتدبُّر والعمل بما فيه؛ كما قال تعالى: ﴿ كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾ [ص: 29]، والتدبُّر لا يحصل بسرعة القراءة، بل بالتأنِّي وحُسنِ الترتيل.

• فهذه هي صفة قراءته صلى الله عليه وسلم للقرآن، وقد أمره الله تعالى بذلك؛ فقال: ﴿ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا ﴾ [المزمل: 4]؛ قال العلماء: والترتيل هو إعطاء كلِّ حرفٍ حقَّه ومستحقه.

• قال ابن كثير رحمه الله: "أي: بتُؤَدَةٍ وتمهُّل، مُبيِّنًا الحروف والوقوف"، وقال السعدي رحمه الله: "فإن ترتيل القرآن به يحصُل التدبُّر والتفكُّر، وتحريك القلوب به، والتعبُّد بآياته، والتهيؤ والاستعداد التام له".

• وهل الأفضل الترتيل مع قلة القراءة، أو السرعة مع كثرتها؟ قال ابن القيم رحمه الله، بعد أن ذَكَرَ أقوال العلماء في المسألة: "والصواب في المسألة أن يُقال: إن ثواب قراءة الترتيل والتدبُّر أجَلُّ وأرفع قدرًا، وثواب كثرة القراءة أكثر عددًا، فالأول كمن تصدق بجوهرة عظيمة، أو أعتق عبدًا قيمته نفيسة جدًّا، والثاني كمن تصدق بعدد كثير من الدراهم، أو أعتق عددًا من العبيد قيمتهم رخيصة".

2- في صحيح البخاري عن قتادة قال: ((قلت لأنس بن مالك رضي الله عنه: كيف كانت قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: مدًّا))، وفي رواية: ((يَمُدُّ مدًّا)).

• يُعطي الحرف حقَّه، ويمُدُّ في مواضع المد، ونحو ذلك، فيمد ما يحتاج إلى مدٍّ.

• والمعنى: أنه كان يعطي الحروف حقَّها من الإشباع، وليس المقصود المبالغة في المدود بغير مُوجِب.

3- عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: ((كان النبي صلى الله عليه وسلم يُقطِّع قراءته، يقول: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [الفاتحة: 2]، ثم يقف، ثم يقول: ﴿ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴾ [الفاتحة: 3]، ثم يقف، وكان يقرأ: مَلِك يوم الدين))؛ [رواه الترمذي، وأبو داود، والنسائي].

• يقف على رؤوس الآيات، وفي رواية: ((يقطِّعها آيةً آيةً))، حتى الآيات التي يتعلق معناها بما بعدها، ويتصل معناها كان يقف عندها.

4- في الصحيحين عن عبدالله بن أبي قيس قال: ((سألت عائشة رضي الله عنها عن قراءة النبي صلى الله عليه وسلم، أكان يُسِرُّ بالقراءة، أم يجهَر؟ قالت: كل ذلك قد كان يفعل، قد كان ربما أسرَّ، وربما جهر، فقلت: الحمد لله الذي جَعَل في الأمر سَعَةً))؛ [رواه الترمذي، وأحمد، وأبو داود، وابن ماجه، وصححه الألباني].

• تعني في صلاة النافلة، فكان هَدْيُه صلى الله عليه وسلم التوسُّطَ بين الجهر والإسرار، بحسب ما يناسب المقام والحال؛ وقد قال تعالى: ﴿ وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا ﴾ [الإسراء: 110]؛ يعني: طريقًا وسطًا بين الجهر والمخافتة؛ لأن الاقتصاد مطلوب، وفي جميع الأمور محبوب.











fhf lh [hx td rvhxm vs,g hggi wgn ugdi ,sgl





رد مع اقتباس